تصاعدت الدعوات لتكريس مبدأ «النأي بالنفس» عن أزمات المنطقة، بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، وعلى أعتاب تشكيل حكومة جديدة.
وأكد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ألان عون، التزام مبدأ النأي بالنفس بالشكل الذي اتفق عليه في البيان الوزاري للحكومة السابقة.
وشدد في حديث إذاعي على «إعادة إحياء الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، لأهمية تحصين الموقف اللبناني لما يمكن أن يتعرض له من ضغوط دولية».
وركز في هذا السياق، على «أن تحصين بلادنا يكون عبر بيان وزاري يؤكد النأي بأنفسنا عن مشاكل المنطقة التي تتجه نحو مزيد من التأزم، وتحصين بلادنا عبر الوصول إلى إطار وطني واحد ألا وهو الاستراتيجية الدفاعية، وبالتالي توحيد الموقف اللبناني لمواجهة أي مقاربة أو ضغط دولي».
من جهته، أكد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب المنتخب وهبي قاطيشا، أن «هناك توافقا بالنأي بالنفس»، متمنيا تطبيقه «في ظل السخونة والتطورات الإقليمية وخصوصا في سوريا، وإلا سينعكس ذلك ويلات على لبنان لأن هذا الموضوع أكبر من لبنان وأكبر من كل القضايا».
وشدد قاطيشا على أن «أي فريق سيخل بالموضوع سيأتي بالكوارث إلى لبنان»، داعيا إلى «عدم التخلي عن هذا المبدأ، وخصوصا من قبل الحكومة الجديدة».
دعوات لبنانية لتكريس التزام «النأي بالنفس»
دعوات لبنانية لتكريس التزام «النأي بالنفس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة