شهرة «محمد صلاح» تغزو فرنسا بأغنية راب جديدة

فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز

تتويج محمد صلاح هدافاً لموسم 2017-2018 في الدوري الإنجليزي (رويترز)
تتويج محمد صلاح هدافاً لموسم 2017-2018 في الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

شهرة «محمد صلاح» تغزو فرنسا بأغنية راب جديدة

تتويج محمد صلاح هدافاً لموسم 2017-2018 في الدوري الإنجليزي (رويترز)
تتويج محمد صلاح هدافاً لموسم 2017-2018 في الدوري الإنجليزي (رويترز)

لا يبدأ اللاعب المصري الدولي الشهير، محمد صلاح يومه حالياً، من دون حصوله على جائزة جديدة، أو إطلاق أغنية له، أو الإشادة بمستواه الفني من نجوم عالميين كبار، وبات اسمه مرتبطاً بالسعادة ومصدراً للفرح عند المصريين الذين يتابعون كل مبارياته مع فريقه ليفربول الإنجليزي باهتمام بالغ وبأعداد ضخمة بالمقاهي المصرية، في مشاهد لا تتكرر إلا عند مشاهدة مباريات المنتخب المصري لكرة القدم المهمة.
ونال صلاح أمس الأحد، جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، المقدمة من رابطة البريميرليج، في الوقت الذي امتدت شهرته ونجوميته من المملكة المتحدة إلى فرنسا، بعدما أهدى مغني الراب المغربي الفرنسي، لافوين، الذي قدم نفسه في عام 2003 على أنه مغني راب حر، أغنية للاعب محمد صلاح. واستطاعت أن تحقق أكثر من مليون مشاهدة بعد أيام من إطلاقها على موقع «يوتيوب». وأراد لافوين، الذي يعتبر حاليا من أشهر فناني الراب في فرنسا والعالم، من خلال هذه الأغنية التي صوّرها على طريقة الفيديو كليب بفرنسا، تكريم صلاح بعد تألقه خلال الموسم الكروي الحالي مع نادي ليفربول الإنجليزي، الذي قاده صلاح للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وكذلك نجاحه مع منتخب بلاده في الصعود إلى مونديال روسيا بعد 28 سنة من الغياب.
وسبق لـ«لافوين»، الذي يمتلك أكثر من 100 أغنية و14 ألبوماً، أن أهدى أغنية للاعب الفريق الإيفواري دروغبا، ولاعب المنتخب الفرنسي بيير إميريك أغنيات، مماثلة حققت الملايين من المشاهدات. ويستعد «لافوين»، المولود لأبوين مغربيين في فرنسا عام 1981، لإطلاق فيلم مغربي.
وأصبح الدولي المصري، أول أفريقي يكسر حاجز 30 هدفا في موسم واحد والوحيد الذي فاز بجائزة لاعب الشهر ثلاث مرات في موسم واحد. وقال صلاح الذي انضم إلى ليفربول الصيف الماضي بعد تجربة لم يكتب لها النجاح مع تشيلسي في موسم 2013 - 2014: «السعادة لا تسعني وأنا فخور جدا بهذه الجائزة». وتابع: «كان في ذهني دائما العودة إلى الدوري الممتاز، بعدما قال الناس إنّني لم أنجح هنا في المرة الأولى (مع تشيلسي)». وفاز صلاح بالجائزة بناء على تصويت لجنة خبراء وقادة فرق الدوري الممتاز والجماهير. وتصدر صلاح قائمة ضمت كيفن دي بروين وديفيد دي خيا وهاري كين ورحيم سترلينج وجيمس تاركوفسكي.
ويتمتع محمد صلاح بشعبية كبيرة داخل بريطانيا، ومصر والعالم، مما دفع الكثير من المطربين المصريين والعالميين، إلى إطلاق عشرات الأغنيات التي تحمل اسمه تعبيرا عن حبهم له. وتسابقت العديد من المنشآت الترفيهية، والتجارية إلى إطلاق اسمه على بعض السلع الغذائية مثل ياميش وتمور شهر رمضان، وتمر صلاح الأكثر جودة والأعلى سعرا بين كل المنتجات، وهو تقليد مصري متبع كل عام، حيث يتم إطلاق الشخصيات المصرية الشهيرة وذائعة الصيت والمحبوبة على الأصناف الجيدة، حتى بات اسمه علامة تجارية داخل وخارج مصر. بينما تظل أغنية جماهير ليفربول الأولى «مو صلاح» الأشهر والأكثر انتشارا بين جماهير ليفربول، وتقول: «لقد اشترينا الفتى من روما ويسجل في كل مباراة، أنه مصري ورائع واسمه محمد، مو صلاح لالالا... مو صلاح لالالا». مثل أغنية «يحيا الكينج الأفريقي». الاهتمام بصلاح امتد أيضا إلى إطلاق اسمه على إحدى القنوات الفضائية المصرية الجديدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.