جماعات حقوقية تحث ميانمار على إسقاط التهم ضد نشطاء مناهضين للحرب

TT

جماعات حقوقية تحث ميانمار على إسقاط التهم ضد نشطاء مناهضين للحرب

قال نشطاء حقوقيون إن الاشتباكات في شمال ميانمار قرب الحدود مع الصين، تكثفت في الأشهر الأخيرة مع مجموعات عرقية، فيما يركز المجتمع الدولي على أزمة الروهينغا في غرب البلاد. وقتل 19 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين جيش ميانمار وبين مجموعة عرقية مسلحة، السبت، في ولاية شان النائية شمال البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف في المناطق الحدودية، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد مصدر عسكري أن «19 (شخصاً) قتلوا في اشتباكات»، مضيفاً أن أكثر من 20 آخرين أصيبوا بجروح.
والجيش متهم بتنفيذ حملة تطهير عرقي بحق أقلية الروهينغا المحرومة من الجنسية في ولاية راخين. وأعمال العنف، السبت، وقعت بين الجيش وبين «جيش تحرير تا - انغ الوطني» إحدى المجموعات المتمردة العديدة التي تطالب بالمزيد من الحكم الذاتي في الشمال. وقال المتحدث باسم المجموعة المسلحة ماي آيك كياو لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الاشتباكات اندلعت الساعة الخامسة صباحاً في ثلاثة مواقع هي قاعدتان عسكريتان في ميوز وآخر قرب جسر على الطريق إلى بلدة لاشيو». وميوز ولاشيو بلدتان في ولاية شان.
وحثت جماعات حقوق الإنسان، ميانمار، أمس السبت، على إسقاط التهم الموجهة إلى النشطاء الذين يحتجون على الهجمات العسكرية في ولاية كاشين بشمال ميانمار. وتم توجيه اتهامات إلى ما لا يقل عن 9 نشطاء بموجب قانون التجمع السلمي والمظاهرات السلمية بميانمار، وفقاً لبيانات أصدرتها منظمة «هيومن رايتس ووتش» و«فورتيفاي رايتس» أمس السبت، كما جاء في تقرير «الوكالة الألمانية»، بعد أن نُظمت احتجاجات في 4 مدن عبر ميانمار في الأسبوع الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 6600 شخص في كاشين قد نزحوا مؤخراً منذ أوائل أبريل (نيسان)، بسبب الاشتباكات بين جيش ميانمار وجيش «استقلال كاشين»، وفقاً لما ذكره بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الاثنين الماضي.
وقال براد آدامز، مدير قسم آسيا في «هيومن رايتس ووتش» في بيان: «على الحكومة البورمية (ميانمار) أن تسقط فوراً التهم الموجهة إلى هؤلاء النشطاء وتسمح بالاحتجاجات السلمية».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.