أسهم أوروبا تتجه إلى أطول موجة مكاسب في 3 سنوات

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

أسهم أوروبا تتجه إلى أطول موجة مكاسب في 3 سنوات

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم (الجمعة)، واتجهت لتسجيل أطول موجة مكاسب في أكثر من ثلاث سنوات، حيث خطف إبرام الصفقات الأضواء من الأسبوع الحافل بالنتائج في نهايته.
وارتفع المؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:24 بتوقيت غرينتش، متجهاً إلى تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي في أطول موجة مكاسب منذ مارس (آذار) 2015.
ولم يسجل المؤشران «داكس» الألماني و«فاينانشيال تايمز 100» البريطاني تغيراً يذكر من حيث النسبة المئوية.
وبينما يقترب موسم إعلان نتائج الربع الأول في أوروبا من نهايته، تصدر قطاع الموارد الأساسية قائمة القطاعات الأفضل أداءً بعد ارتفاع أسهم «أرسيلور ميتال» 3.6 في المائة.
وحققت أكبر شركة لإنتاج المعادن في العالم أرباحاً فاقت التوقعات، وأعطت نظرة متفائلة لعام 2018.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.