الاجتماع الأول لتكتل «لبنان القوي»: نحن الدعامة الأساسية للرئيس

TT

الاجتماع الأول لتكتل «لبنان القوي»: نحن الدعامة الأساسية للرئيس

أكد رئيس «التيار الوطني الحر»، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن التمثيل الشعبي لتياره ارتفعت نسبته عن سنة 2009، لافتا إلى أن عدد النواب أعضاء التكتل الذي بات يُعرف بتكتل «لبنان القوي» ارتفع إلى 29، كما أن نوابنا الملتزمين ارتفعوا من 10 إلى 18 وانتشارنا اتسع من خمسة أقضية إلى 12 وأكثر.
وأوضح باسيل بعد ترؤسه الاجتماع الأول للتكتل الجديد بعد الانتخابات النيابية أنه قد تم التوافق بين أعضاء التكتل على خلوة لوضع برنامج عمل تنفيذي في السياسة وفي الإعلام وعلى إقامة «مهرجان النصر» السبت المقبل على طريق القصر الجمهوري، لافتا إلى أنه لم يتم التطرق خلال الاجتماع «للأمس بل لما سنفعله في المستقبل، باعتبارنا تكتلا يضم التيار وأحزابا وشخصيات حليفة وصديقة، ونحن الدعامة الأساسية للرئيس والعهد من دون أن ينفي ذلك حق الآخرين في ذلك، كما سننفذ خطاب القسم وبرنامجنا الانتخابي».
وإذ شدد على اعتماد مبدأ مد اليد للجميع في كل استحقاق مقبل، اعتبر أن «قاعدة التمثيل الفعلي في الحكومة تحققت بشكل كبير في المرة الماضية»، لافتا إلى أن «اعتماد المعايير الميثاقية الواضحة وعدم وجود نية عرقلة، كفيلان بالتشكيل السريع».
وأشار باسيل إلى أن قانون الانتخاب الجديد أمن 52 أو 53 نائبا بـ«تمثيل مسيحي صحيح»، معتبرا أنه قد حصل «تطويق سياسي منع البعض من الفوز». وأضاف: «هذا القانون لم يكن خيارنا الأول لكنه يستحق التجربة مجددا وتحصينه، فلا عودة للوراء».
وكان باسيل التقى قبل اجتماع التكتل رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب والوزير طلال أرسلان، فأكد أن التحالف بينهما أبعد من الانتخابات، مشددا على أنه «تحالف ليكون ضمانا للجبل، بالمصالحة وبالعودة». وأوضح أن «العمل المستقبلي مع أرسلان سيكون من خلال كتلة (ضمانة الجبل) التي سيترأسها الأمير طلال من خلال تكتل (لبنان القوي) الذي سنكون فيه كلنا معا، ندعم العهد وندعم الجبل، وندعم استعادة الحقوق للمسيحيين وللدروز في الجبل، واستعادة الحياة المزدهرة والإنماء للجبل». كما حثّ على إنشاء «جبهة وطنية أوسع من التكتل بقيادة وقاعدة قيادية وشعبية تستطيع القيام بهذه المهمة على مستوى كل المناطق وكل الطوائف».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.