ارتفاع الإيرادات غير النفطية للسعودية بـ63 %

ارتفاع الإيرادات غير النفطية للسعودية بـ63 %
TT

ارتفاع الإيرادات غير النفطية للسعودية بـ63 %

ارتفاع الإيرادات غير النفطية للسعودية بـ63 %

كشف التقرير الربعي للميزانية العامة للسعودية، أمس، ارتفاع نمو الإيرادات غير النفطية في الربع الأول من عام 2018 بنسبة 63 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وذلك في مؤشر جديد يؤكد قدرة المملكة على ترجمة إصلاحاتها الاقتصادية إلى واقع ملموس. وقال وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، إن «هذه الأرقام تؤكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تحرز تقدماً ملحوظاً في مبادراتها المالية وفق المخطط له في برنامج التوازن المالي».
وبلغت الإيرادات غير النفطية للربع الأول نحو 52.3 مليار ريال (13.9 مليار دولار)، بزيادة 63 في المائة، بينما بلغ إجمالي الإيرادات للربع الأول نحو 166.2 مليار ريال (44.32 مليار دولار)، بزيادة 15 في المائة على الربع المماثل من عام 2017.
كذلك، بلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الأول نحو 200.5 مليار ريال (53.4 مليار دولار) بزيادة 18 في المائة على الربع المماثل من العام السابق. وأوضح وزير المالية أن العجز في الربع الأول من عام 2018 بلغ نحو 34.3 مليار ريال (9.1 مليار دولار).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.