الإمارات تستغرب البيان اليمني حول «سقطرى»

قالت إن وجودها العسكري يأتي ضمن قوات تحالف دعم الشرعية

عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، الذي تم نشره على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي، والتصعيد الذي تناول الإمارات ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق، مشيرة إلى أنه لم ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف الذي تقوده السعودية لدعم اليمن واستقراره وأمنه.
واستهجنت الوزارة في بيان صدر أمس، إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خصوصاً في ظل ظروف الأزمة الحالية، وتدرك الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمون ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركناً من أركان جهود التحالف الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية.
وأضافت الوزارة أن «هذه الحملات المغرضة، التي يقودها الإخوان المسلمون، وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية».
وقالت: «في هذا السياق، فإن الإمارات تقوم بدور متوازٍ في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة، ويأتي افتتاح رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر لبعض هذه المشاريع ضمن هذا الإطار».
وأكد البيان أن الوجود العسكري الإماراتي في كل المحافظات اليمنية المحررة بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي تحالف دعم الشرعية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن، وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن لا مطامع للإمارات في اليمن أو أي جزء منه، وأن خطواتها التي تقوم بها في كثير من المحافظات اليمنية إنما تأتي دعماً لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني.
وتؤكد الإمارات ضرورة التركيز في هذه المرحلة على التصدي للخطر الحوثي، والابتعاد عن تشتيت جهود التحالف من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية تصب في مصلحة الحوثيين، وتوفر لهم الفرصة لمواصلة انقلابهم واختطافهم اليمن ومقدراته.