أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن رغبتها في أن تمنح المرأة دوراً أكبر داخل حزبها المسيحي الديمقراطي. وقالت ميركل في كلمتها أمام اتحاد النساء، أمس (السبت)، في مدينة فرانكفورت، إن «النصاب القانوني لم يعد اليوم كافياً بالنسبة لنا».
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن هذه الكلمة تأتي بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس الاتحاد التابع لحزب ميركل المسيحي، حيث كان قد تأسس في مطلع مايو (أيار) 1948 في فرانكفورت.
وأضافت ميركل أن تراجع حصة النساء داخل الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي في الدورة التشريعية الحالية من 25 في المائة إلى 20 في المائة ليس «قصة نجاح». ولفتت الوكالة إلى أن الحصة (الكوتا) النسائية معمول بها في الحزب المسيحي منذ أكثر من 20 عاماً، وتنص على أن يكون للنساء 30 في المائة من كل المناصب المدرجة في قائمة الحزب.
وأضافت ميركل أنه نظراً إلى أن الحزب لديه كثير من الترشيحات المباشرة على المناصب، فإنه لم يعد من الممكن «إصلاح» هذه النسبة عبر القائمة. وفي الوقت نفسه، اعتبرت ميركل أن رفع حصة النساء بين أعضاء الحزب المسيحي هي «قضية وجودية»، لافتة إلى أن تمثيل أي حزب للشعب مرهون بهذه الخطوة.
وبحسب الوكالة الألمانية، فإن الكوتا النسائية داخل الحزب المسيحي تبلغ في الوقت الراهن 26 في المائة. ويضم الاتحاد النسائي داخل الحزب المسيحي 110 آلاف شخص، ليكون بذلك أقوى روابط الأحزاب.
ميركل ترغب في تعزيز دور المرأة داخل حزبها المسيحي
ميركل ترغب في تعزيز دور المرأة داخل حزبها المسيحي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة