زعامتا سُنة لبنان ومسيحييه على المحك في اقتراع اليوم

أعنف المعارك الانتخابية في دوائر الشمال

موظفو الانتخابات يوصلون صندوقي اقتراع إلى مركز تصويت في بيروت أمس (رويترز)
موظفو الانتخابات يوصلون صندوقي اقتراع إلى مركز تصويت في بيروت أمس (رويترز)
TT

زعامتا سُنة لبنان ومسيحييه على المحك في اقتراع اليوم

موظفو الانتخابات يوصلون صندوقي اقتراع إلى مركز تصويت في بيروت أمس (رويترز)
موظفو الانتخابات يوصلون صندوقي اقتراع إلى مركز تصويت في بيروت أمس (رويترز)

تفتتح مراكز الاقتراع في لبنان صباح اليوم، في أول انتخابات نيابية منذ عام 2009، وتحمل ملامح الاستفتاء على الزعامتين المسيحية والسنية، بالنظر إلى أن أعنف المعارك الانتخابية تتركز في الشمال.
وخلافاً لمعركة بيروت التي تعتبر مريحة لتيار «المستقبل» الذي سيحافظ على قسم كبير من تمثيله في المدينة، تُخاض المعركة في طرابلس لتكريس زعامة تيار «المستقبل» لدى الطائفة السنية، أو إنتاج مشاركة فيها في الشمال تحديداً، حيث ينافس لوائح «المستقبل»، رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي كما يخوض وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي معركة أيضاً في المدينة ضد الطرفين.
وعلى الساحة المسيحية، تستمد دائرة الشمال الثالثة حماوتها من أنها معركة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وهم وزير الخارجية جبران باسيل الذي يتحدر من البترون، والنائب سليمان فرنجية الذي يتحدر من زغرتا، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي يتحدر من بشري. واللافت أن الأطراف الثلاثة، لم تربطهم تحالفات انتخابية، إذ تتنافس لوائحهم لحصد أكبر عدد من الفائزين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.