4 أسباب لعدم فقدان الوزن رغم ممارسة الرياضة

نزول الوزن يحتاج إلى ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي معاً (رويترز)
نزول الوزن يحتاج إلى ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي معاً (رويترز)
TT

4 أسباب لعدم فقدان الوزن رغم ممارسة الرياضة

نزول الوزن يحتاج إلى ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي معاً (رويترز)
نزول الوزن يحتاج إلى ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي معاً (رويترز)

من يسعون إلى فقدان الوزن، يسارعون إلى ممارسة التمارين والذهاب إلى صالات الرياضة، لكن البعض يصاب بخيبة أمل إذا لم يفقد الوزن عقبها.
ونشرت صحيفة «الصن» البريطانية 4 أسباب تفسر تلك الظاهرة، وفقا لأستاذ في علوم الصحة بجامعة «ساوث» بأستراليا.
وقبل الأسباب، فسر التقرير أن جسم الإنسان يتكون من كتلة دهنية وكتلة غير دهنية، وهي العظام والعضلات، وتحتوي الدهون على طاقة أكثر بكثير، لكنها تتطلب طاقة أكبر أيضا لحرق الدهون، ويجب أن تكون الطاقة الخارجة من الجسم أكبر من الطاقة الداخلة إليه عن طريق الطعام لنزول الوزن، كما أن فقدان الدهون يحتاج إلى طاقة أكبر من الطاقة التي يحتاجها الجسم لفقدان جزء من الكتلة الخالية من الدهون.
وكانت الأسباب كالتالي:

- تناول المزيد من الطعام: ذكر التقرير أن السبب الأول هو تناول المزيد من الطعام تعويضا عن ممارسة الرياضة، وأن الناس يقبلون على المزيد من الطعام بعد التمارين الرياضية، لذلك يمكن أن نأكل أو نشرب دون قصد تعويضا عن الطاقة التي نفقدها، ومن ثم لا نفقد وزنا بشكل سريع.

- أقل نشاطا في اليوم: الاحتمال الثاني لعدم فقدان الوزن رغم ممارسة الرياضة هو أن يكون النشاط البدني أقل بعيدا عن الرياضة، فليس معنى الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية أن نكون كسالى في حياتنا اليومية، فهذا أيضا سبب في عدم نزول الوزن، فإذا قمت بنشاط بدني في صالة الرياضة، لا يعني أن تبقى على الأريكة باقي اليوم.

- انخفاض معدل الحرق: الاحتمال الثالث هو تدني مستوى حرق الدهون في الجسم، لذلك فإن ممارسة الرياضة ليست كافية وحدها، تحتاج إلى تغيير النظام الغذائي ونمط النشاط البدني، من أجل الاحتفاظ بمعدل حرق عال.

- العضلات: الاحتمال الرابع هو أن الوزن لا يتراجع على الميزان، لكن ربما تتحول الدهون في الجسم إلى كتلة من العضلات، أي كتلة خالية من الدهون، ويمكن أن يتم معرفة ذلك عقب نحو 12 أسبوعا على التمارين والنظام الغذائي الصحي، ومن شكل الجسم.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).