انتهت جلسات المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله فجر أمس بتعزيز نفوذ الرئيس محمود عباس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وحصوله على شرعية جديدة بانتخابه مرة أخرى من قبل أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، رئيساً للدولة الفلسطينية، ورئيساً كذلك للجنة التنفيذية الجديدة.
وبدأ عباس أمس حقبة جديدة على رأس السلطة، مجدِّداً «الشرعيات» بالطريقة التي أرادها إلى حد كبير، رغم معارضة فصائل رئيسية، وعبر إعطاء «المجلس المركزي الفلسطيني» صلاحيات «المجلس الوطني»، وهي الخطوة التي قرأها كثير من المراقبين على أنها قد تكون نهاية «المجلس الوطني».
وفتح عباس باباً أوسع أمام «حماس» للانضمام لمنظمة التحرير، معلناً أنه ترك للحركة ولـ«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية» ثلاثة مقاعد في اللجنة التنفيذية الجديدة للمنظمة، التي تكونت من 15 عضواً، بدل 18.
ودخل إلى «التنفيذية» سبعة أعضاء جدد، فيما احتفظ ثمانية بمقاعدهم، أما أبرز المغادرين فهم ياسر عبد ربه، وأحمد قريع، وفاروق القدومي، وعلي إسحق، وعبد الرحيم ملوح، وزكريا الأغا، وحنا عميرة.
من ناحية ثانية، أصيب قرابة 1100 فلسطيني بالرصاص والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات أمس مع جنود الاحتلال على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في الجمعة السادسة من «مسيرات العودة الكبرى».
...المزيد
عباس يعزز سيطرته على «التنفيذية»
خروج عبد ربه وقريع والقدومي... إصابة مئات الفلسطينيين خلال {مسيرات العودة الكبرى}
عباس يعزز سيطرته على «التنفيذية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة