عباس يعزز سيطرته على «التنفيذية»

خروج عبد ربه وقريع والقدومي... إصابة مئات الفلسطينيين خلال {مسيرات العودة الكبرى}

محتجون فلسطينيون يزيلون جزءاً من الأسلاك الشائكة بين قطاع غزة وإسرائيل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمس (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون يزيلون جزءاً من الأسلاك الشائكة بين قطاع غزة وإسرائيل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمس (أ.ف.ب)
TT

عباس يعزز سيطرته على «التنفيذية»

محتجون فلسطينيون يزيلون جزءاً من الأسلاك الشائكة بين قطاع غزة وإسرائيل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمس (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون يزيلون جزءاً من الأسلاك الشائكة بين قطاع غزة وإسرائيل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمس (أ.ف.ب)

انتهت جلسات المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله فجر أمس بتعزيز نفوذ الرئيس محمود عباس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وحصوله على شرعية جديدة بانتخابه مرة أخرى من قبل أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، رئيساً للدولة الفلسطينية، ورئيساً كذلك للجنة التنفيذية الجديدة.
وبدأ عباس أمس حقبة جديدة على رأس السلطة، مجدِّداً «الشرعيات» بالطريقة التي أرادها إلى حد كبير، رغم معارضة فصائل رئيسية، وعبر إعطاء «المجلس المركزي الفلسطيني» صلاحيات «المجلس الوطني»، وهي الخطوة التي قرأها كثير من المراقبين على أنها قد تكون نهاية «المجلس الوطني».
وفتح عباس باباً أوسع أمام «حماس» للانضمام لمنظمة التحرير، معلناً أنه ترك للحركة ولـ«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية» ثلاثة مقاعد في اللجنة التنفيذية الجديدة للمنظمة، التي تكونت من 15 عضواً، بدل 18.
ودخل إلى «التنفيذية» سبعة أعضاء جدد، فيما احتفظ ثمانية بمقاعدهم، أما أبرز المغادرين فهم ياسر عبد ربه، وأحمد قريع، وفاروق القدومي، وعلي إسحق، وعبد الرحيم ملوح، وزكريا الأغا، وحنا عميرة.
من ناحية ثانية، أصيب قرابة 1100 فلسطيني بالرصاص والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات أمس مع جنود الاحتلال على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في الجمعة السادسة من «مسيرات العودة الكبرى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.