المتهم بالتخطيط لقتل رئيسة وزراء بريطانيا: لست مذنباً

مثل أمام «أولد بيلي» قبل محاكمته المقررة الشهر المقبل

رسم للمشتبه به نعيم الرحمن عند مثوله أمام أولد بيلي أمس «غيتي»
رسم للمشتبه به نعيم الرحمن عند مثوله أمام أولد بيلي أمس «غيتي»
TT

المتهم بالتخطيط لقتل رئيسة وزراء بريطانيا: لست مذنباً

رسم للمشتبه به نعيم الرحمن عند مثوله أمام أولد بيلي أمس «غيتي»
رسم للمشتبه به نعيم الرحمن عند مثوله أمام أولد بيلي أمس «غيتي»

قال متهم بالتخطيط لقتل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي لمحكمة في لندن، أمس، إنه برئ من تهم إرهابية. ونعيم الرحمن متهم بالتخطيط لتفجير عبوة ناسفة عند بوابة داوننغ ستريت ليتسنى له الوصول إلى مكتب ماي وقتلها وسط الفوضى التي ستعقب الانفجار. وظهر المتهم عبر شاشة تلفزيونية وهو يمثل أمام محكمة أولد بيلي الجنائية المركزية في لندن قبل محاكمته التي من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل. وبحسب لائحة الاتهام نسب إليه معاينة داوننغ ستريت والتخطيط لاستخدام حقيبة مثبت بها عبوة ناسفة استعدادا «لشن هجمات ضد أشخاص في المملكة المتحدة».
ونعيم الرحمن الذي ألقي القبض عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) متهم أيضا بمساعدة آخر هو محمد عمران للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بأن أعد شريطا مصورا أرسله إليه يبلغه فيه بأنه راعيه.
وقال عمران أمس إنه بريء من تهم التخطيط للسفر إلى ليبيا للانضمام لداعش، وحيازة الشريط المسجل الذي أعده نعيم الرحمن وبحث البدائل المتاحة للسفر وحيازة منشورات إرهابية. وقال نعيم الرحمن، وهو من شمال لندن، إنه بريطاني بنغالي، بينما قال عمران إنه بريطاني.
وكشفت لائحة الاتهامات عن أن المتهم قام بتحميل محتويات موقع متطرف يحمل عنوان «كيف تحيا في الغرب» الذي أنشئ عام 2015. وكشفت التقارير كذلك عن أن نعيم الرحمن قد ساعد محمد عاقب عمران (22 سنة) في تنفيذ مخططات إرهابية بأن أرسل له مقطعا مصورا يعلن فيه قبوله عضوا في تنظيم «داعش».
وكان عمران، الذي يعيش بحي سباركبروك بمدنة برمنغهام، قد سعى للانضمام إلى تنظيم داعش عن طريق تنفيذ عمليات إرهابية.
وتضمنت لائحة الاتهام كذلك قيامه بادخار المال لشراء جواز سفر مزور ثم السفر إلى ليبيا، وأنه قام بإرسال نسخة من بيانات جواز سفره الحقيقي لعمل جواز مزور. وقام عمران أيضا بالبحث في خيارات السفر وفي المنشورات التي تحض على الإرهاب وأنه تلقى مقطعا مصورا يؤكد اعتماد عضويته في التنظيم الإرهابي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.