400 مشارك في مؤتمر «أرامكو» للمقاولين

400 مشارك في مؤتمر «أرامكو» للمقاولين
TT

400 مشارك في مؤتمر «أرامكو» للمقاولين

400 مشارك في مؤتمر «أرامكو» للمقاولين

نظمت «أرامكو السعودية» أمس، مؤتمر المقاولين لعام 2018 بعنوان «تطبيق التقنية لتحسين فعالية تنفيذ المشروعات»، وذلك بمشاركة نحو 400 مختص ومشارك في مجال إدارة المشروعات من مختلف شركات المقاولات المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويهدف المؤتمر، الذي يُنظَّم كل عامين، إلى استدامة الشراكة في إدارة المشروعات مع مقاولي التشييد والبناء، ومورّدي التقنية، وإنشاء منصة للتواصل فيما بينهم، وتعزيز تنفيذ مشروعات «أرامكو السعودية» من خلال نشر التقنيات الحديثة التي أثبتت جدواها، ومناقشة التحديات المحتملة في نشر التقنية في مجال إدارة المشروعات.
وفي كلمة «أرامكو السعودية» خلال المؤتمر، قال معتز المعشوق مدير عام إدارة المشروعات إن «أرامكو السعودية تركّز في مؤتمر المقاولين لهذا العام على التقنيات الحديثة المستخدمة في تنفيذ المشروعات والإنشاءات، ويأتي التركيز على هذه التقنيات لكونها توفّر فرصة للقطاع الصناعي المحلي لتطوير فاعليته وإمكاناته في وقت قصير».
وأضاف أن «هذه التطورات ستساعد على إحداث تحوّل في قطاع الإنشاءات وقدراته، كما ستوفر مسارات وظيفية لذوي المهارات العالية من المواطنين السعوديين».
وشارك في المؤتمر مختصّون في «أرامكو السعودية»، وآخرون في مجال إدارة المشروعات، حيث تمت مناقشة آليات تطبيق التقنيات الحديثة لتحسين فاعلية تنفيذ المشروعات.
وتضمّن المؤتمر تقديم 5 عروض عن تقنيات البناء، التي أثبتت تأثيرها الإيجابي على كل من المقاولين وأرامكو السعودية، بالإضافة إلى حلقة نقاش وجلسات تفاعلية على مدار اليوم، ومعرض مصاحب شارك فيه 10 من مورّدي التقنية في قطاع المقاولات.
يشار إلى أن استراتيجية «أرامكو السعودية» في دعم قطاع المقاولات لا تهدف فقط إلى تلبية احتياجات أعمال الشركة في الوقت الحالي والمستقبل، وإنما تعكس أيضا حرصها على تجسيد مفهوم المواطنة من خلال المساهمة بصورة فاعلة في التمكين لـ«رؤية السعودية 2030».
ويرتكز النموذج الاستراتيجي للشركة على أربعة مقوّمات وهي: إرساء منظومة متكاملة لإدارة المشروعات، والاهتمام بتطوير الكفاءات السعودية وتمكينها، ونقل وتوطين وتطوير التقنيات الحديثة والاستشارات الهندسية، والعمل على تعزيز استدامة وتطوُّر قطاع المقاولات عن طريق تحقيق نمو متواصل في المحتوى المحلي في المواد والخدمات.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.