قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «حرباً خفية» تقليدية وإلكترونية تفاقم التصعيد بين إيران وإسرائيل، في وقت توقع مسؤولون أميركيون نشوب مواجهة مباشرة بين الطرفين في سوريا.
وأوضحت المصادر أن «الحرب الخفية في سوريا ظهرت تجلياتها مرات عدة، كان آخرها الحرب الإلكترونية ضد منظومة الرادارات السورية والتشويش عليها قبل أسبوعين ما أدى إلى إطلاق دفعتين من المضادات الجوية على أهداف وهمية وسط سوريا». وقالت إن التشويش كان «اختباراً لمنظومة الرادارات قبل الضربات التي حصلت ليل الأحد - الاثنين لدى استهداف إسرائيل مخازن صواريخ طويلة المدى شحنتها إيران من قبل إلى ريف حماة للرد على استهداف إسرائيل قاعدة (تي - فور) وسط سوريا التي تضم طائرات (درون) انطلقت إحداها إلى أجواء الجولان السوري المحتل». ونقلت محطة «إن بي سي - نيوز» عن مسؤولين أميركيين أمس قولهم إن طائرات إسرائيلية من طراز «إف - 15 - إس» أغارت على مقر عسكري في ريف حماة قبل يومين ما أدى إلى «تدمير مخازن صواريخ ومقتل عشرات الإيرانيين».
إلى ذلك، كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن الاستخبارات الإيرانية اكتشفت عملية التسلل التي قام بها جهاز (الموساد) الإسرائيلي لمستودع سري قرب طهران يُستخدم لتخزين ملفات خاصة بالبرنامج النووي تم نقلها إلى تل أبيب، لكنها فضلت الصمت على الموضوع حتى لا يتحول إلى فضيحة.
...المزيد
«حرب خفية» تفاقم التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي
عملاء «موساد» تسللوا إلى مخزن «النووي» قرب طهران... وتشويش على رادارات سورية سبق قصف مستودع صواريخ
«حرب خفية» تفاقم التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة