قطر تدرس بيع بعض ممتلكاتها الأوروبية لتخفيف آثار المقاطعة

الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)
الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)
TT

قطر تدرس بيع بعض ممتلكاتها الأوروبية لتخفيف آثار المقاطعة

الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)
الدوحة تسحب من رصيدها في أوروبا لتخفيف آثار المقاطعة (رويترز)

تدرس قطر بيع مجموعة من الأصول التي تملكها في أوروبا للتخفيف من آثار المقاطعة، التي تتعرض لها من جانب أربع دول عربية، هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقالت مصادر خاصة بوكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن الدوحة ستختار بعض السماسرة لبيع محتمل لسلسلة من الفنادق التي تملكها، وتديرها مجموعة «إنتر كونتنينتال»، في ثلاث مدن هي: كان الفرنسية وأمستردام الهولندية وفرانكفورت الألمانية.
وأضافت المصادر أن المحادثات التي تجري الآن لدراسة عملية البيع لم تصل بعد إلى مرحلة القرار النهائي.
وتملك قطر أصولاً تقدر بـ320 مليار دولار عن طريق «هيئة قطر للاستثمار»، ومنذ تعرض الدوحة للمقاطعة بواسطة جيرانها يتم السحب من هذا الرصيد لتعويض الآثار السلبية الاقتصادية والدبلوماسية.
ومن ناحية أخرى أوضحت «بلومبرغ» أن قطر تسعى لاستغلال علاقاتها السياسية والاقتصادية العميقة مع تركيا والعراق وإيران لجذب الاستثمارات الخارجية.
وتسعى قطر لخدمة هذه الدول وتسهيل التعامل الاقتصادي معها بتحويل نفسها إلى مركز اقتصادي يقدم لها الخدمات المالية.
وأشارت الوكالة إلى أن الرباعي العربي المقاطع لقطر يتهمها بتمويل الإرهاب وإقامة علاقات وثيقة مع إيران.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.