إيران تستبق حسم «الاتفاق النووي» بتهديدات مضاعفة تخصيب اليورانيوم

منشأة نووية إيرانية - أرشيف (أ.ف.ب)
منشأة نووية إيرانية - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

إيران تستبق حسم «الاتفاق النووي» بتهديدات مضاعفة تخصيب اليورانيوم

منشأة نووية إيرانية - أرشيف (أ.ف.ب)
منشأة نووية إيرانية - أرشيف (أ.ف.ب)

هددت إيران اليوم (الاثنين) بمضاعفة تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم قبل عامين.
وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن بلاده تستطيع من الناحية الفنية تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كانت عليه قبل التوصل للاتفاق النووي.
وحذر صالحي الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الانسحاب من الاتفاق النووي قائلاً: «إيران لا تناور... فنياً نحن مستعدون تماماً لتخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كان عليه قبل التوصل للاتفاق النووي... أتمنى أن يعود ترمب إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق».
وسيقرر ترمب في 12 من مايو (أيار)، بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة بين إيران والدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا)، غير أنه من المرجح أن يقرر سحب بلاده من الاتفاق، تمهيدا لإعادة فرض عقوبات على طهران.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن ترمب لم يقرر بعد ما إذا كان سينسحب من الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الأردني في عمان إلى أن «كلا بلدينا يعرفان التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة».
وأضاف: «بحثنا هذا الصباح أفضل السبل لمواجهة النفوذ الإيراني ومع كل حلفائنا تباحثنا حول احترام الاتفاق النووي».
وفيما أكد بومبيو أن واشنطن ستواصل «العمل مع حلفائها الأوروبيين لتصحيح الاتفاق النووي»، كرر الرئيس الإيراني حسن روحاني لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد موقف طهران الرافض لأي تعديل.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.