بيرس مورغان: واينستين يعتقد أن هوليوود «ستغفر له»

بيرس مورغان: واينستين  يعتقد أن هوليوود «ستغفر له»
TT

بيرس مورغان: واينستين يعتقد أن هوليوود «ستغفر له»

بيرس مورغان: واينستين  يعتقد أن هوليوود «ستغفر له»

> قال الصحافي البريطاني‬‬ بيرس مورغان إن منتج الأفلام الأميركي هارفي واينستين، الذي اتهمته عشرات النساء بالسلوك الجنسي غير اللائق، يعتقد أن هوليوود ستغفر له في النهاية. وبعد أن كان أحد أبرز الشخصيات في هوليوود اتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بسلوك جنسي غير لائق.
ونفى واينستين ممارسة الجنس قسرا مع أي امرأة. وقال مورغان لمجلة (جي.كيو) إنه تحدث مع واينستين في عيادة كان قد طلب فيها العلاج. وأضاف: «تحدثت مع هارفي في عيادة في أريزونا لنحو الساعة. إنه يقاوم».
وقال: «إنه شخصية مدهشة... أستاذ اختيار الممثلين يمثل للحساب أخيرا». وأشار مورغان إلى أن بعض المزاعم لم تصبه بالدهشة. وقال: «كان هذا هو النظام منذ أن وُجدت هوليوود»، حسب رويترز.
وتابع: «كانت بالوعة أخلاقية منذ العشرينات وفكرة أن هارفي واينستين هو الشرير الوحيد... لا أظن». وأضاف: «انظروا إلى ميل جيبسون... يظن هارفي أنه في النهاية سوف يغفر له». وأثار جيبسون جدلا واسعا في 2006 بعد أن أسهب وهو ثمل في تصريحات معادية للسامية لدى احتجازه للقيادة وهو مخمور لكنه حظي مؤخرا بنجاحات وحصل على ترشيح لأفضل مخرج عن فيلم (هاكسو ريدج) في2017.
وقال واينستين في بيان إنه تحدث مع مورغان العام الماضي. وأضاف: «لدي احترام كبير لبيرس مورغان وأقدره. خلال حواراتنا التي جرت في 2017 الفكرة الوحيدة التي عبرت عنها هي أن التركيز الآن وفي المستقبل سينصب على عائلتي».
وقال: «لم أتحدث عن العمل أو هوليوود. أولويتي هي عائلتي». وستنشر مجلة (جي.كيو) المقابلة الكاملة في الثالث من مايو (أيار).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.