عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، افتتح الملتقى الوطني للسلامة والصحة المهنية، والذي تنظمه الوزارة بالرياض بالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية. وقال الغفيص إن الوزارة مستمرة في تحسين مستوى السلامة والصحة المهنية لمنشآت القطاع الخاص؛ من خلال تعزيز التشريعات والأنظمة وتكثيف الرقابة ورفع مستوى التوعية ومستوى الموارد والكوادر الوطنية في مجال السلامة والصحة المهنية، بما يُسهم في تعزيز حماية العاملين من مخاطر بيئة العمل.
> محمود قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور، افتتح جناح المملكة لمعرض الكتاب الدولي بماليزيا، بوصف المملكة ضيف شرف على المعرض هذا العام. وضم الجناح الذي حضر افتتاحه وزير التعليم الماليزي، والملحق الثقافي السعودي بماليزيا، والملحق العسكري، والملحق الديني، عدداً من الكتب التي نالت استحسان زوار الجناح، فيما تنوعت العروض المقدمة ضمن مشاركة المملكة في هذا المعرض. وتناوب على تقديم تلك العروض والفقرات الثقافية، وزارات الثقافة والإعلام، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والتعليم.
> الدكتور عمر الرزاز، وزير التربية والتعليم الأردني، افتتح أعمال مؤتمر الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية ودورها في تطوير مخرجات التعليم، تحت شعار «نلتقي... نتحاور... لنرتقي»، الذي تنظمه جمعية كتاتيب للتعليم والثقافة التربوية بالتعاون مع نقابة أصحاب المدارس الخاصة في عمان. وقال الوزير إن التعليم هو القضية المصيرية لأمتنا العربية والإسلامية، مشيراً لأهمية الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر والتوصل إلى توافقات تمثل القاسم المشترك الأعلى الذي ينقلنا إلى الأمام في العملية التعليمية بدلاً من الاختلاف.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، شارك في افتتاح السوق الإذاعية والتلفزيونية، التي تقام ضمن فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته التاسعة عشرة في الجمهورية التونسية، بحضور وزير تقنية الاتصال والاقتصاد الرقمي التونسي أنور معروف. وقام الرميحي بجولة في السوق، اطلع خلالها على الأجنحة الإعلامية وما تقدمه من مواد إذاعية وتلفزيونية تعكس التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع على مستوى الوطن العربي، مبدياً إعجابه بالمشاركة الكبيرة للقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية في هذه السوق.
> روبرت روستيك، سفير بولندا في أبوظبي، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، حضره السفير شهاب أحمد محمد الفهيم، الوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، وبيوتر جلينسكي، نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة البولندي، وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.
> إيلين كونكييفيتش، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في جمهورية كازاخستان، التقت هند الطاهري، ملحق دبلوماسي بسفارة الإمارات في آستانة. واستعرضت كونكييفيتش، خلال اللقاء، الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة للمرأة في جمهورية كازاخستان ومنطقة آسيا الوسطى في دعم النساء وتوسيع إمكانياتهم وتعزيز الدور الريادي للمرأة في مجال إحلال السلام والأمن والتنمية في المنطقة والمشاريع الرئيسية التي تقوم الهيئة لإنجازها بالتعاون مع حكومة جمهورية كازاخستان.
> هشام محمد الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين، زار مركز الشباب بدبي وتعرف على دوره في توفير بيئة تتيح للشباب توظيف طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية للمساهمة في دعم جهود التنمية المستدامة. وبحث الوزير، خلال لقائه مع مجلس الإمارات للشباب، وسعيد النظري المدير التنفيذي لمكتب الشباب وفريق عمل مركز الشباب العربي، المشاريع المستقبلية وسبل تعزيز الجهود المشتركة وأهمية عمل الشباب العربي معاً.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، شاركت في فعاليات معرض (COTTM) السياحي الدولي والذي يعقد سنوياً في العاصمة الصينية بكين. وأكدت الوزيرة أهمية المشاركة في هذا الحدث السياحي، مشيرة إلى أهمية السوق الصينية ثاني أكبر سوق سياحية في العالم، خصوصاً في ظل الإحصائيات التي تتحدث عن أكثر من 145 مليون سائح صيني أقاموا عطلهم ببلدان أجنبية خلال عام 2017، أنفقوا خلالها ما يزيد عن 250 مليار دولار أميركي.
> خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال العام في مصر، التقى ستيبان كوبيف، النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا وزير التنمية الاقتصادية والتجارة، في ختام زيارته لأوكرانيا، واستعرض الوزيران التطور الذي شهدته العلاقات المصرية الأوكرانية على عدة مستويات، وفرص التعاون في مجالات تطوير وتشغيل عدد من بطاريات شركة النصر لفحم الكوك، وكذلك إدخال تكنولوجيا جديدة بشركة الحديد والصلب لزيادة تركيز الحديد في الخام المستخرج من الواحات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.