نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يفتتح فعاليات «منتدى الرياض الاقتصادي» مساء اليوم

القطاع الاقتصادي يتطلع لبداية العد التنازلي لمشكلات قطاع البناء والتشييد وشح المياه

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يفتتح فعاليات «منتدى الرياض الاقتصادي» مساء اليوم
TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يفتتح فعاليات «منتدى الرياض الاقتصادي» مساء اليوم

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يفتتح فعاليات «منتدى الرياض الاقتصادي» مساء اليوم

يتطلع القطاع الاقتصادي لبداية فعلية لبحث مشكلات قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها، بجانب صياغة سياسات جديدة متطورة من شأنها أن تحفز بيئة العمل وتوطن الوظائف في القطاع الخاص.
وفي غضون ذلك، تنطلق مساء اليوم الاثنين، فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي، التي يفتتح أعمالها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير الرياض.
ويأمل الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان السعودية، إحداث اختراق في إيجاد حلول جذرية للمياه كمورد اقتصادي ومطلب أساس للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة، أكد المهندس سعد المعجل، رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورعايته للمنتدى في دورته السادسة، هو استمرار لدعمه للدور الذي يضطلع به القطاع الاقتصادي في البلاد.
وشدد على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تعزز مكانة المنتدى ككيان علمي وبحثي مرموق ومنبر للنقاش الاقتصادي الجاد والقائم على المنهج العلمي السليم والمشاركة الواسعة لأهل الخبرة والاختصاص، من أجل البحث عن حلول للمشكلات الاقتصادية المعاصرة.
وقال المعجل: «إن جدول أعمال المنتدى الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يتضمن عقد خمس دراسات تهم الرأي العام، وتعد من القضايا الاقتصادية الملحة على الاقتصاد الوطني»، مشيرا إلى أن الجلسة الافتتاحية التي تعقد مساء اليوم الاثنين، يعقبها عقد الجلسة الأولى للمنتدى بعنوان «دراسة الفساد الإداري والمالي.. الواقع والآثار وسبل الحد منه».
وأضاف أن جلسات اليوم الثاني للمنتدى ستبدأ صباحا بعقد جلسة بعنوان «دراسة مشكلات قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها»، فيما تعقد الجلسة الثانية الساعة 12.15، وتناقش دراسة بعنوان «سياسات العمل وتوطين الوظائف في القطاع الخاص».
وأوضح رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي أن اليوم الأخير للمنتدى سيشهد عقد ثلاث جلسات، تبدأ بجلسة تناقش موضوع «دراسة المياه كمورد اقتصادي.. مطلب أساس للتنمية المستدامة».
وتناقش الجلسة الثانية «دراسة تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني»، وتعقبها الجلسة الختامية التي تتضمن إعلان التوصيات التي يعقد عليها المشاركون آمالا عريضة في أن تتبعها آلية تنفيذ تحول المخرجات إلى حقائق على أرض الواقع.
يشار إلى أن المنتدى الذي تنطلق فعالياته مساء اليوم، حظي في هذه الدورة بمشاركة واسعة، تضم حشدا كبيرا من المسؤولين الحكوميين والمختصين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.