حقيبة الكتف تتزين بالخامات المترفة والسلاسل

ابتكرتها كوكو شانيل لتحرير المرأة ولا تزال تلهم وتحقق النجاحات

الممثلة ديانا أغرون وحقيبة من «ميوميو»  -  من «لانفان» متوفرة على موقع Net-A-Porter.com  -  من «ميو ميو»  -  حقيبة من «كروشياني» Cruciani  -  حقيبة من «فندي»  -  حقيبة شانيل 2.55 الأيقونية
الممثلة ديانا أغرون وحقيبة من «ميوميو» - من «لانفان» متوفرة على موقع Net-A-Porter.com - من «ميو ميو» - حقيبة من «كروشياني» Cruciani - حقيبة من «فندي» - حقيبة شانيل 2.55 الأيقونية
TT

حقيبة الكتف تتزين بالخامات المترفة والسلاسل

الممثلة ديانا أغرون وحقيبة من «ميوميو»  -  من «لانفان» متوفرة على موقع Net-A-Porter.com  -  من «ميو ميو»  -  حقيبة من «كروشياني» Cruciani  -  حقيبة من «فندي»  -  حقيبة شانيل 2.55 الأيقونية
الممثلة ديانا أغرون وحقيبة من «ميوميو» - من «لانفان» متوفرة على موقع Net-A-Porter.com - من «ميو ميو» - حقيبة من «كروشياني» Cruciani - حقيبة من «فندي» - حقيبة شانيل 2.55 الأيقونية

ليس من المستبعد أن المصممة غابرييل شانيل نفسها لم تكن تتوقع أن تتحول حقيبة 2.55 التي صممتها في عام 1955 إلى إكسسوار أيقوني لا يزال يدر الأرباح على الدار ويلهم الكثير من المصممين حتى الآن. الفكرة التي انطلقت منها كانت تحرير يدي المرأة بالدرجة الأولى حتى تستطيع أن تتحرك بسهولة. فالمرأة، وببساطة، عندما تعلق الحقيبة على كتفها، تكتسب مظهرا منطلقا أكثر، عدا أنه يصبح بإمكانها أن تستعمل يديها بحرية لتناول مشروب في حفل كوكتيل وما شابه. وبحكم عشق الآنسة شانيل للجواهر، فإنها أرادتها أن تكون أيضا إكسسوارا مميزا يضيف إلى المرأة الأناقة في هذه الحفلات، لهذا استعملت فيها سلاسل ذهبية أو فضية، جاءت أحيانا مجدولة بخامات أخرى. كان التصميم ضربة معلم، فالإقبال لا يزال متزايدا على هذه الحقيبة، وقلما تخلو خزانة امرأة من واحدة منها على الأقل، سواء كانت من التويد أو من الجلد، وسواء كانت كلاسيكية أو مرصعة بالأحجار والتطريزات. فخليفتها كارل لاغرفيلد لا يتوقف عن التفنن فيها منذ أن التحق بالدار في الثمانينات، بعدما التقط بحسه التجاري أنها الدجاجة التي يمكن أن تبيض ذهبا ما دامت متجددة. وغني عن القول إن إحساسه كان في محله. فكلما طرح تصميما جديدا منها، أصبح مرغوبا فيه، وجزءا لا يتجزأ من أناقة أي امرأة تتابع الموضة. أكبر دليل على هذا حقيبة الـ«بوي» (Boy) التي عرضها في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2011، وتكاد تنافس حقيبة الـ2.55 في حجم الإقبال حاليا. طبعا، التقط مصممون آخرون الخيط وحاولوا منافسة «شانيل» وقضم ولو جزء من الكعكة اللذيذة، وهو أمر لا يلامون عليه. فمن حقهم أن يستلهموا من غابرييل شانيل، كونها واحدة من أهم المصممين الذي شهدهم القرن الـ20، والموضة رغم أنها تنظر إلى الحاضر والمستقبل، فإنها لا تكتمل من دون ماض، وهو ما يؤمنون به. والطريف أنهم في أي مرة يطرحون تصميما مستلهما منها، يحقق النجاح التجاري، وكأن هذا التصميم يتمتع بنوع من الكرامة. فمؤشرات السوق تؤكد أن كلا من ستيلا ماكارتني، «سان لوران»، «لوي فويتون»، «كلوي»، وغيرهم ممن قدموا تصاميم مماثلة، يعودون إليها في كل موسم لشعورهم بأنهم توصلوا إلى وصفة ناجحة.
ستيلا ماكارتني، مثلا، من بين من يمكنهم تأكيد أن الحقيبة المعلقة على الكتف والمزينة بسلاسل تتمتع بنوع من «الكرامة» لأن حقيبة «فالابيلا» التي صممتها في عام 2009 وزينتها بسلاسل من النحاس والألمنيوم، أصبحت ماركة مسجلة لها، تعود إليها في كل موسم لتجددها وتضفي عليها تفاصيل تنعشها، سواء من حيث المواد أو الألوان والأحجام.
كذلك إيدي سليمان، وفي أول عرض له لدار «سان لوران» أرسل «بيتي»، وهي حقيبة من الشامواه الأسود تزينها سلسلة بلون الذهب. قوبلت الحقيبة بحفاوة، مما شجعه على طرحها بأحجام وألوان مختلفة، تبدو وكأنها قطعة جواهر وليس مجرد حقيبة للاستعمال اليومي.
لكن عموما، ما شجع زيادة الإقبال على هذا التصميم أن حجم الحقيبة أصبح أصغر من قبل، مما منح فرصة أكبر للتفنن في ألوانها وخاماتها. فهي هنا لكل المناسبات وليست فقط للنهار وأماكن العمل أو إجازات نهاية الأسبوع، عدا أن طرق ارتدائها مختلفة. أما بالنسبة لاستعمال السلاسل، فضية كانت أم ذهبية، فالغرض منه تكسير رتابة أي زي عادي وإدخال الحقيبة إلى مناسبات المساء والسهرة. فهي هنا تصبح إكسسوارا قائما بذاته، ينعش المظهر ويرتقي به إلى مستوى عال، ونظرة إلى عروض الأزياء لربيع وصيف 2014 تؤكد أنها تبدو مغرية وجذابة حتى عندما توضع حول الصدر لمظهر منطلق ولا مبالٍ، لكنه غالٍ. فالسلسلة هنا يجب أن تكون مصنوعة من مواد جيدة حتى تبرر سعرها.
ما لا يختلف عليها اثنان أن الإكسسوارات هي الأكسجين الذي تتنفسه بيوت الأزياء والمصممين للاستمرار وتحقيق الأرباح. بعبارة أخرى، فهي ممول قوي للأزياء، إلى جانب العطور ومستحضرات التجميل. وبما أن السوق الصينية بدأت في الآونة الأخيرة تعرف تغيرات مهمة، على رأسها عزوف شريحة مهمة فيه على موضة اللوغو، وميلهت إلى تصاميم تشي باسم الدار من خلال أسلوبها أو علامة صغيرة تشير إليها من دون أن تصرخ، فإن بيوت الأزياء وجدت نفسها أمام تحديات جديدة تتلخص في الإبقاء على الرغبة في الإكسسوارات مشتعلة. وهنا كان لا بد من المزيد من الابتكار والأناقة مع التركيز على الخامات والتفاصيل المترفة ومفهوم «صنع باليد» من دون أن ننسى التصميم المضمون. فنجاح المصمم قد يعتمد في الكثير من الأحيان على مدى نجاحه في تصميم حقيبة تتحول إلى نجمة لموسم أو أكثر، بدليل أن الكثير من المصممين بنوا أسماءهم أساسا في مجال الإكسسوارات مثل ستيورات فيفرز، الذي أطلق اسم دار «مالبوري» إلى العالمية بمجموعة حقائب، وفريدا جيانيني، مصممة دار «غوتشي» التي بدأت مشوارها كمصممة إكسسوارات، وغيرهما كثير.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.