زعيم كوريا الشمالية يلتقي نظيره الجنوبي عند الخط العسكري الفاصل الجمعة

سيزرعان معاً شجرة عند خط ترسيم الحدود

مؤيدون للسلام يحملون صور الزعيمين مع عبارة "السلام بداية جديدة (ا.ف.ب)
مؤيدون للسلام يحملون صور الزعيمين مع عبارة "السلام بداية جديدة (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يلتقي نظيره الجنوبي عند الخط العسكري الفاصل الجمعة

مؤيدون للسلام يحملون صور الزعيمين مع عبارة "السلام بداية جديدة (ا.ف.ب)
مؤيدون للسلام يحملون صور الزعيمين مع عبارة "السلام بداية جديدة (ا.ف.ب)

أعلنت سيول أن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي ان سيستقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يوم غد (الجمعة)، عند الخط العسكري الفاصل الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية قبل بدء قمتهما التاريخية، في مناسبة مليئة بالرمزية.
وسيلاقي مون ضيفه الشمالي عند العوائق الأسمنتية التي ترسّم الحدود بين الكوريتين في المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما أكده سكرتير الرئاسة في الجنوب ايم جون-سيوك.
وعندما يعبر كيم الخط الفاصل سيراً على الأقدام، سيصبح أول زعيم كوري شمالي يضع قدمه في الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية قبل 65 عاماً.
وستقام مراسم الترحيب من قبل القوات العسكرية الكورية الجنوبية أمام بيت السلام في الجزء الجنوبي من قرية الهدنة الحدودية "بانمونجوم" حيث ستعقد القمة، بحسب ايم.
وسيوقع كيم دفتر الزوار قبل بدء الجلسة الصباحية التي وصفت بأنها "قمة من أجل السلام والرخاء في شبه الجزيرة الكورية".
وسيتناول الوفدان طعام الغداء بشكل منفصل كما قال سكرتير الرئاسة، حيث سيعبر وفد الشمال الحدود عائداً إلى منطقته لتناول الطعام.
وقال ايم، أن مون وكيم سيزرعان معا شجرة عند خط ترسيم الحدود قبل الجلسة التي تعقد بعد الظهر، ثم تقام مأدبة وحفل وداعي في المساء قبل عودة كيم إلى الشمال.
وسيضم وفد بيونغ يانغ شقيقة كيم ومستشارته الأقرب كيم يو جونغ التي حضرت الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب في فبراير(شباط) الماضي.
وسيكون الرئيس الفخري لكوريا الشمالية كيم يونغ نام الذي رافق يو يونغ إلى الألعاب الشتوية ضمن وفد بلاده إلى القمة التاريخية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.