الاتحاد الأوروبي يعدل عقوباته ضد نظام الأسد ويشمل قدري جميل

طالت وزراء بينهم المالية والاقتصاد والتجارة والنفط والزراعة

الاتحاد الأوروبي يعدل عقوباته  ضد نظام الأسد ويشمل قدري جميل
TT

الاتحاد الأوروبي يعدل عقوباته ضد نظام الأسد ويشمل قدري جميل

الاتحاد الأوروبي يعدل عقوباته  ضد نظام الأسد ويشمل قدري جميل

نشر الاتحاد الأوروبي أمس في جريدته الرسمية التعديلات الجديدة على لائحة العقوبات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بإضافة 12 شخصا من أعضاء الحكومة الحالية بينهم وزراء المالية والاقتصاد والتجارة والنفط والزراعة والصناعة والتعليم العالي والسياحة، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء السابق للشؤون الاقتصادية قدري جميل.
وشملت العقوبات كلا من أحمد القادري، وزير الزراعة، وسليمان العباس، وزير النفط والموارد الطبيعية، وكمال الدين طعمة، وزير الصناعة، وكندة الشماط، وزيرة الشؤون الاجتماعية، وحسين حجازي، وزير العمل، وإسماعيل إسماعيل، وزير المالية، وخضر أورفلي، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وسمير عزت، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبشر رياض يازجي، وزير السياحة، وحسين عرنوس، وزير الأشغال العامة، ومالك علي، وزير التعليم العالي، وحسين إلياس، نائب وزير، كما تقرر إجراء تعديل على اللائحة السابقة بضم نائب رئيس الوزراء السابق للشؤون الاقتصادية قدري جميل، الذي كان الأسد أقاله من منصبه العام الماضي، ويقيم حاليا في روسيا.
ومع شمول هؤلاء بالعقوبات يرتفع عدد المسؤولين السوريين على اللائحة إلى 191 شخصا إلى جانب 53 كيانا، وتشمل تجميد الأرصدة وحظر دخول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وحسب الجريدة الرسمية يأتي ذلك تنفيذا لقرار صدر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أول من أمس، ويصبح القرار ساري المفعول بمجرد نشره في الجريدة الرسمية للتكتل الأوروبي الموحد.
ويتضمن القرار تجميد جميع الأموال وغيرها من الأصول المالية والموارد الاقتصادية التابعة للأشخاص أو الكيانات المعنية، وأنه لا يجوز أن تقدم الأموال أو الموارد الاقتصادية المتاحة لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويحق للأطراف المعنية تقديم طلب للحصول على بيان من المجلس الأوروبي يتضمن الأسباب وراء إدراجه في القائمة المذكورة، وذلك في غضون ثلاثة أسابيع من تاريخ نشر القرار، كما يحق للجهة المعنية أن تقدم طلبا مرفقا بالوثائق، لمطالبة المجلس بإعادة النظر في القرار، وسينظر في هذه الطلبات والرد عليها. كما يحق للجهة المدرجة في القائمة أن تتقدم بطلب للسلطات المختصة، سواء في الاتحاد أو في الدول الأعضاء، للحصول على ترخيص لاستخدام الأموال المجمدة لتلبية الاحتياجات الأساسية أو دفعات محددة، وفقا للمادة 16 كما يحق لها أيضا الطعن في القرار أمام المحكمة الأوروبية وفقا للشروط المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة 275 والفقرتين الرابعة والسادسة من المادة 263 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي على أن يحدث ذلك في موعد أقصاه نهاية مارس (آذار) المقبل.



غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
TT

غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم السبت، إن السلطات انتشلت جثة مهاجر وأنقذت 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة جزيرة جافدوس الجنوبية في البحر المتوسط.

وقال شهود إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما يواصل خفر السواحل عملية بحث بمشاركة سفن وطائرات منذ الإبلاغ عن وقوع الحادث مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة «رويترز».

وفي واقعتين منفصلتين اليوم، أنقذت سفينة شحن ترفع علم مالطا 47 مهاجرا من قارب كان يبحر على بعد نحو 40 ميلا بحريا قبالة جافدوس بينما أنقذت ناقلة 88 مهاجرا آخرين على بعد نحو 28 ميلا بحريا قبالة الجزيرة الصغيرة في جنوب اليونان.

وقال مسؤولو خفر السواحل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاربين غادرا معا من ليبيا.

واليونان وجهة المهاجرين المفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووصل إلى جزر اليونان ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر خلال عامي 2015 و2016، غالبيتهم بواسطة قوارب مطاطية.

وخلال العام المنصرم زادت حوادث القوارب التي تقل مهاجرين قبالة جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين المعزولتين إلى حد ما وتقعان في وسط البحر المتوسط.

ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة، من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.