المزيد من البريطانيين ينالون الجنسية الألمانية

جاءوا في المرتبة الثانية بعد الأتراك

المزيد من البريطانيين ينالون الجنسية الألمانية
TT

المزيد من البريطانيين ينالون الجنسية الألمانية

المزيد من البريطانيين ينالون الجنسية الألمانية

لا أحد يعرف ما إذا كان لذلك علاقة بـ«البريكست»، لكن الأكيد هو أن أعداد البريطانيين الذين يتجنسون في ألمانيا قد تضاعف في السنوات الأخيرة.
وذكرت مصادر ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، وهي الولاية الأكبر من ناحية النفوس (نحو 20 مليوناً)، أن عدد البريطانيين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية في سنة 2017 قفز إلى 1741 بعد أن كان مجرد 700 في سنة 2016.
وعموماً ارتفع عدد المتجنسين في هذه الولاية إلى 27400 في السنة الماضي. وإذا كان الأتراك، الذين يقدر عددهم في ألمانيا بنحو 3 ملايين، يتصدرون قائمة المتجنسين بواقع 4400 فإن البريطانيين بواقع 1741 جاءوا في المرتبة الثانية.
وذكر توماس بوهله، من إدارة مدينة ميونيخ في ولاية بافاريا، أن عدد البريطانيين المتجنسين صار يرتفع باطراد منذ سنة 2015. وكان معدل المتجنسين البريطانيين بين 2010 - 2014 لا يزيد على عشرة في السنة في مدينة ميونيخ. وارتفع عددهم من 10 إلى 25 سنة 2015 (150 في المائة)، وإلى 63 سنة 2016 (152 في المائة) وإلى 241 سنة 2017 (383 في المائة).
نشد أكثر من 740 بريطانياً النصح في قضايا الحصول على الجنسية الألمانية في ميونيخ حتى نهاية يناير (كانون الثاني) 2018، وارتفع عدد مقدمي طلبات التجنس في الوقت ذاته إلى 623 طلباً.
ولا تختلف الحالة في ولاية بادن فورتمبيرغ التي كانت تسجل تجنس 4 بريطانيين في السنة في الماضي، وسجلت 16 متجنساً سنة 2016 و26 في سنة 2017، وقفز عدد المتجنسين في مدينة بامبيرغ من صفر في سنة 2014 إلى 10 سنة 2017. يسري هذا الحال على مدينة فورتزبروغ التي ارتفع عدد المتجنسين البريطانيين فيها من الصفر إلى 7 سنة 2017، ويتوقع أن يرتفع إلى 16 سنة 2018.
ويعيش في مدينة نورمبرغ البافارية أكثر من 800 بريطاني لم يشعروا بالحاجة إلى التجنس قبل 2016 بحسب تصريح أولاف كوخ من حكومة المدينة. إلا أن 19 منهم نال الجنسية الألمانية سنة 2016 وقفز الرقم إلى 36 سنة 2017.
جدير بالذكر أن شروط تجنيس البريطانيين في ألمانيا لا تختلف عن تجنيس غيرهم، إذ إن على البريطاني أن يقيم فترة 8 سنوات في ألمانيا على الأقل كي يصبح مؤهلاً للجنسية، ثم إنه لا بد عليه من خوض امتحان «الاندماج» الذي يشتمل على اللغة والمعرفة بتاريخ ألمانيا ودستورها وقوانينها. ومن المتوقع أن يزداد عدد المتجنسين البريطانيين في ألمانيا سنة 2018.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.