تطوير روبوت مراقبة في أميركا قد يحد من معدلات الجرائم إلى النصف

تطوير روبوت مراقبة في أميركا قد يحد من معدلات الجرائم إلى النصف
TT

تطوير روبوت مراقبة في أميركا قد يحد من معدلات الجرائم إلى النصف

تطوير روبوت مراقبة في أميركا قد يحد من معدلات الجرائم إلى النصف

طورت شركة نايتسكوب الأميركية للإلكترونيات روبوتا جديدا للمراقبة يستطيع، على حد قولها، "تقليل معدلات الجريمة إلى النصف".
ويحمل الروبوت الجديد اسم "كيه 5" ويبلغ طوله 5. 1 متر ويتحرك على عجلات، وهو مجهز بعدة كاميرات لإجراء عمليات المراقبة في ساعات الليل والنهار فضلا عن وحدة تصوير بالليزر يمكنها التقاط صور ثلاثية الأبعاد ومنظومة للتصوير الحراري ونظام للتعرف على ملامح الوجه وأرقام لوحات السيارات.
ونقل الموقع الإلكتروني الأميركي "تيك هايف"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، عن ويليام سانتانا رئيس شركة نايتسكوب قوله "لدينا في وادي السيليكون (مقر صناعة الإلكترونيات في الولايات المتحدة) كمية هائلة من التكنولوجيا، ونعتقد أنه عن طريق دمج الأجهزة والبرمجيات والانخراط المجتمعي، يمكننا أن نقدم للمجتمع والسلطات وشركات الأمن الخاصة مستوى جديدا من التكنولوجيا نطلق عليه اسم (سكيوريتي 3)، وهو خليط من القدرات البشرية والآلية والمعلومات".
وحسبما نقلت الوكالة الألمانية للأنباء، أوضح سانتانا، أن الروبوت "كيه 5 " يمكن استخدامه لتفقد ساحات الانتظار والمدارس والمراكز التجارية لرصد أية ظاهرة غير مألوفة، كما يمكنه تسجيل لوحات أرقام السيارات وملامح المارة ومقارنتها بقواعد بيانات سلطات تنفيذ القانون.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».