سجال بين {فتح} و{حماس} يعقّد المصالحة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
TT

سجال بين {فتح} و{حماس} يعقّد المصالحة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

هاجمت حركة حماس بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، متهمة إياه بارتكاب مجزرة إجراءات ضد قطاع غزة، وذلك بعد قليل من دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الحركة إلى دعم عباس.
وطالب الحمد الله، حماس، بتسليم غزة والوقوف صفاً واحداً خلف عباس من أجل وحدة الوطن، لكن الحركة ردت بهجوم على عباس، داعية الأوروبيين والعرب إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف ما سمته «المجزرة التي يقودها عباس ضد قطاع غزة»، وذلك «مقابل أثمان سياسية رخيصة».
والهجوم الحمساوي على عباس يشير بوضوح إلى تعقيدات في محاولات استئناف جهود المصالحة. كما فجر الخلاف حول تسليم قطاع غزة، خلافاً آخر حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، إذ رفضت «حماس» المشاركة في المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، وطالبت بتأجيله لحين الاتفاق على مجلس توافقي يشارك فيه الجميع ويجري خارج رام الله. لكن حركة فتح أعلنت بشكل صريح أن «حماس» لن تكون جزءاً من المنظمة قبل إنهاء الانقسام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.