تسعى شركة «بوبيدا» (أي النصر) الروسية للنقل الجوي، لزيادة أرباحها عبر زيادة عدد الركاب على متن رحلاتها الجوية، مستفيدة من فكرة السفر «عالواقف». وقالت وسائل إعلام روسية، إن «بوبيدا» التي تملكها شركة «إيرفلوت» الروسية للطيران المدني، تخطط ضمن هذه الرؤية التجارية لافتتاح قسم خاص على متن طائراتها، تستبدل فيه المقاعد التقليدية في جزء من صالون الطائرة، بمقاعد للمسافرين «عالواقف»، بشرط أن يحصل هذا النوع من المقاعد على التراخيص الرسمية المطلوبة، وأن يلبي كافة شروط الأمان والسلامة في النقل الجوي. وفي تعليقها على هذا الأمر قالت الشركة إنها تدرس عدة اقتراحات من شأنها زيادة عدد البطاقات الجوية بأسعار زهيدة.
تعود فكرة الرحلة الجوية «عالواقف» لشركة «Aviointeriors» الإيطالية المتخصصة بتصميم وصناعة مقاعد الركاب في الطائرات، وذلك حين صممت مقاعد «عالواقف» يمكن أن تزيد من قدرة استيعاب الطائرة بنحو 20 في المائة. ويتم تثبيت هذا المقعد على عمود داخل صالون الطائرة، وهو عبارة عن وسادة رقيقة، تم تصميمها بما يتناسب مع بنية جسم الإنسان أثناء الوقوف، تسمح له بالاستناد للتخفيف من ضغط وزن الجسم على العامود الفقري. وفي المنتصف تم تصميم جزء بارز في المقعد يشبه سرج الحصان، يتيح للمسافر إمكانية الوقوف بوضعية «نصف جالس»، وهي وضعية توفر كذلك إمكانية تخليص العامود الفقري من ضغط وزن الجسم. وأخيرا زود المصممون هذا المقعد بأذرع جانبية لليدين، كما هي الحال في المقاعد العادية. ورفضت الوكالة الأميركية للطيران المدني فكرة مقاعد «عالواقف»، إلا أن شركات الطيران تحاول الحصول على موافقات لاستخدام هذا النوع من المقاعد في الرحلات الداخلية لمسافات قصيرة، بغية زيادة عدد الركاب، ما يعني زيادة الأرباح.
شركة طيران روسية تخطط لاستخدام مقاعد «عالواقف»
يتم تثبيتها على أعمدة داخل صالون الطائرة
شركة طيران روسية تخطط لاستخدام مقاعد «عالواقف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة