قال المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، إن الوزارة أطلقت عدة مبادرات لتنمية الغطاء النباتي، ومن ضمنها مبادرة تنمية الغابات والمواقع الشجرية، التي تهدف إلى زراعة 10 ملايين شجرة، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي في مساحة 60 ألف هكتار بنهاية عام 2020، وتقتصر هذه المبادرة على استخدام الأنواع النباتية المحلية، مع استخدام مصادر المياه المتجددة، مثل استخدام تقنيات حصاد الأمطار ومياه الصرف المعالجة للمحافظة على مصادر المياه.
وبيّن الفضلي أن الوزارة انتهت من إعداد الاستراتيجية الوطنية للمياه، التي تضمنت تقييماً شاملاً لمكونات الغطاء البيئي، مثل الغابات والمراعي والحياة الفطرية والبيئة البحرية وجودة الهواء وإدارة النفايات، موضحاً أن إعداد الاستراتيجية جاء مع وضع مقارنات لبعض الممارسات العالمية لكثير من الدول المتقدمة، ووضعت الأطر اللازمة لتحقيق الأهداف وتطبيق البرامج اللازمة.
وأشار الوزير خلال افتتاح «ورشة العمل الدولية حول مكافحة التصحر والطرق المبتكرة في إدارة المناطق الجافة»، بالرياض، أمس، إلى أن الاستراتيجية الوطنية تعمل على مكافحة التصحر كأهداف رئيسية لحماية البيئة، مفيداً بأن الوزارة أعدت برنامج «المملكة الخضراء»، الذي يهدف إلى بناء القاعدة المعرفية اللازمة، والإطار التنفيذي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وقال الوزير السعودي إن الوزارة أنهت إعداد استراتيجية المراعي، التي تهدف إلى الإدارة المستدامة للموارد الرعوية، من خلال خفض الضغط على المراعي، وتنمية الغطاء النباتي في المراعي، والتحول إلى الأنماط الحديثة في تربية المواشي، ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني، منوهاً بأن الوزارة تعمل على تطوير المتنزهات الوطنية في مناطق السعودية كافة، لتكون مراكز للتنوع الإحيائي، وإيجاد متنفس لأفراد المجتمع، ودعم السياحة البيئية. إلى ذلك، قال المهندس أحمد العيادة، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة، إن التصحر يعتبر واحداً من المشكلات التي تواجه البلاد، وإن شح الموارد المتاحة في المملكة، وما يرتبط بها من قطاع إنتاجي، يجعل مكافحة التصحر وإدارة القطاع الزراعي بصورة مستدامة تحدياً من التحديات التي يجب أن توضع له خطط وبرامج واستراتيجيات تساهم في معالجة هذه المشكلات.
السعودية تسعى لتنمية الغطاء النباتي بزراعة 10 ملايين شجرة عام 2020
السعودية تسعى لتنمية الغطاء النباتي بزراعة 10 ملايين شجرة عام 2020
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة