البحرين: قطاع الصناعة يسجّل نمواً بنسبة 19%

يعد ثاني أكبر مساهم في الاقتصاد

البحرين: قطاع الصناعة يسجّل نمواً بنسبة 19%
TT

البحرين: قطاع الصناعة يسجّل نمواً بنسبة 19%

البحرين: قطاع الصناعة يسجّل نمواً بنسبة 19%

سجّل قطاع الصناعة في البحرين نمواً بنسبة 19.3% خلال السنوات الست الماضية، مدعوماً بصناعة الألمنيوم والصناعات التحولية. ويشكل القطاع الصناعي في الاقتصاد البحريني ثاني أكبر مساهم بعد قطاع الخدمات المالية في الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية، إذ يسهم بنسبة 15%.
وأسهمت الإجراءات التنظيمية في زيادة عدد الشركات بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار لتصل في نهاية عام 2017 إلى 118 شركة في مختلف المجالات الصناعية من 29 دولة حول العالم بينها السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، والهند، وغيرها من الدول التي تستفيد من المميزات التنافسية للمنطقة العالمية للاستثمار. ويتم تعزيز الموقع الاستراتيجي للبحرين عبر عدد من مشاريع البنية التحتية، مثل مشروع تطوير مطار البحرين الدولي، وجسر الملك حمد الجديد الذي سيربط البحرين بالسعودية، وهذان المشروعان جزء من حزمة من مشاريع البنية التحتية التي تمتد عبر مجموعة من القطاعات الاقتصادية بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 32 مليار دولار.
في حين تبلغ قيمة مشاريع القطاع الصناعي القائمة نحو 8.9 مليار دولار، وما يقارب 8.8 مليار دولار في مشاريع النقل والخدمات اللوجيستية. وتعد صناعة الألمنيوم المساهم الأكبر في نمو القطاع الصناعي البحريني، الأمر الذي ساعد على وضع الأساس لقطاع الصناعات التحويلية المتنوع في البلاد.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.