مظاهرات في باكستان دعماً لحقوق أقلية البشتون

TT

مظاهرات في باكستان دعماً لحقوق أقلية البشتون

تظاهر آلاف النشطاء في مدينة لاهور، المعقل السابق للمتشددين بباكستان، أمس، للمطالبة بالحقوق الأساسية لأقلية البشتون التي تقطن في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وتجمع 5 آلاف شخص على الأقل عند بوابة «موتشي» التاريخية في لاهور، للتعبير عن تضامنهم مع «حركة حماية البشتون»، بعد أن تم منع مسيرتها الرافضة لسلوك قوات الأمن في المنطقة القبلية، من جانب السلطات الباكستانية.
وقال زعيم الحركة منظور بشتين: «نحن في لاهور لنبلغكم قصص معاناتنا ولا شيء آخر». وأضاف القيادي في الحركة علي وزير: «نحن متمسكون بحكم القانون وحماية حقوق الإنسان الأساسية والرخاء». وكانت السلطات قد أطلقت حملة قمع ضد المشاركين في مسيرة أمس، حيث أثار التدخل احتجاجات في مدن أخرى وإدانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونظم أنصار الجيش مظاهرة مضادة.
وجاءت مظاهرة أمس، غداة توقيف عدد من القادة البشتون في لاهور. وذكر ناشطون أن عناصر من حركة حماية البشتون، وطلاباً ناشطين ومندوبين عن حزب ماركسي صغير قد أوقفوا في فندق كانوا مجتمعين فيه، وكذلك في جامعة البنجاب، وعاصمتها لاهور. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محسن داوار المسؤول الثاني في حركة حماية البشتون، قوله: «أوقفوا أكثر من 20 عضواً الليلة (قبل) الماضية وأخلي سبيلهم نحو الساعة الثانية صباحاً». وأكد ضابط في الشرطة المحلية عمليتي الاعتقال والإفراج.
وتطالب الحركة البشتونية التي أنشئت قبل 3 أشهر، بوقف التجاوزات والتمييز وكل ما يتعرض له أفرادها، خصوصاً حوادث الاختفاء القسرية والإعدامات الخارجة عن نطاق القانون التي تقوم بها قوات الأمن، وتقول إنها مواجهات مع مجرمين أو إرهابيين. والبشتون الذين يشكلون 15 في المائة من الشعب الباكستاني، يقيمون بشكل أساسي في جنوب غربي البلاد، حيث كان التصدي للمجموعات المتطرفة ولا سيما طالبان، دموياً. وفي بداية أبريل (نيسان) الحالي، شارك 30 ألف شخص في تجمع في بيشاور، أكبر مدينة في الشمال الغربي التي يشكل البشتون القسم الأكبر من سكانها.
وتتمتع المناطق القبلية، الخاضعة للسلطة الاتحادية شمال غربي باكستان، بحكم شبه ذاتي في المنطقة الواقعة على حدود أفغانستان، ويقطنها بشكل رئيسي مجتمع البشتون. يذكر أن المنطقة كانت ذات يوم معقلاً لتنظيمي القاعدة وطالبان، حيث عان كثير من الأسر من الهجمات العنيفة. ويتهم المجتمع، الحكومة، بعدم القيام بما يكفي لحمايتهم. وخلال السنوات الأخيرة، بدأ الجيش شن عمليات لطرد المتطرفين، ما اضطر عدة ملايين من البشتون إلى ترك منازلهم.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».