وسط المشاهير... الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ92

نجوم الغناء شاركوا في حفل موسيقيّ في قاعة «ألبرت» في لندن

طفل يقدم زهورا للملكة في حفل عيد ميلادها (رويترز)
طفل يقدم زهورا للملكة في حفل عيد ميلادها (رويترز)
TT

وسط المشاهير... الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ92

طفل يقدم زهورا للملكة في حفل عيد ميلادها (رويترز)
طفل يقدم زهورا للملكة في حفل عيد ميلادها (رويترز)

احتفلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا جلوساً على العرش، مساء أول من أمس (السبت)، بعيد ميلادها الثاني والتسعين. ويعد الحفل كسراً للقواعد بالنسبة إلى الملكة التي عادةً ما تحتفل بعيد ميلادها بصورة خاصة مع وجود القليل من الاحتفالات العامة على الرغم من إقامة احتفالات عامة في عيد ميلادها التسعين، حسب «رويترز».
وحضرت الملكة، التي حكمت بريطانيا لأكثر من 65 عاماً، حفلاً موسيقياً في قاعة «ألبرت» الملكية في لندن شارك فيه كل من توم جونز وكايلي مينوغ وكريغ ديفيد وستينغ وشاغي، والفرقة الجنوب أفريقية ليديسميث بلاك مامبازو.
وفي ختام الليلة صعدت إليزابيث إلى مسرح الحفل مع ابنها الأمير تشارلز الذي مزح قائلاً إن الملكة إليزابيث لم تكن تتوقع في عام 1948، عندما وُلد تشارلز، أنها ستقف بعد عقود بجانب ابنها البالغ من العمر 70 عاماً على المسرح. وابتسمت إليزابيث للحضور ولوّحت لهم.
وتحدث الأمير هاري في هذه الفعالية عن دوره الجديد كمسؤول لأمانة الشباب برابطة الكومنولث. وجاء الحفل في نهاية الأسبوع الذي استضافت بريطانيا فيه 53 دولة لعقد اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث. وتضمنت خطط الاحتفال عرضاً لجنود من (مدفعية الخيالة الملكية) بخيولهم ومدافعهم أمام قصر باكنغهام، مقر إقامة الملكة في لندن، وتحية ملكية بـ41 طلقة مدفعية في حديقة هايد بارك القريبة.
وقبيل الاحتفالات، أشادت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي قادت الاحتفالات، بـ«تفاني الملكة وإخلاصها» في رئاسة رابطة دول الكومنولث، التي تقودها بريطانيا وتضم في عضويتها 53 دولة، منذ عام 1952.
كما هنأ رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون الملك قائلاً: «عيد ميلاد سعيد للملكة صاحبة الجلالة! لا يمكن أن يكون هناك موظف حكومي أفضل (منها)، أتمنى لكِ يوماً رائعاً يا سيدتي».
وُلدت الملكة إليزابيث عام 1926، واعتلت العرش عام 1952 في سن الخامسة والعشرين. وفي عام 2015، تفوقت على جدتها الملكة فيكتوريا التي جلست على العرش لستة عقود في الفترة ما بين عامي 1837 و1901.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.