عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، التقى في مقر الوزارة بجدة، الوفد الإعلامي الباكستاني المكون من المدير العام التنفيذي لوكالة الأنباء الباكستانية مسعود مالك، ورئيس قناة (ARY) الأردية، شاكر محمد، ورئيس التنفيذي لمجموعة العلاقات الدولية سيد على، ورئيس قناة (أ.ج) الأردية شوكت براشا. وأكد الوزير تضافر جهود العاملين في منظومة الحج لتوفير أقصى الخدمات التي من شأنها توفير الراحة والتيسير على حجاج بيت الله الحرام من أنحاء العالم كافة.
> سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، التقى في لوكسمبورغ، إتيان شنايدر، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد بحكومة لوكسمبورغ. وبحث الجانبان سبل تطوير آفاق التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين في عدد من القطاعات الحيوية. وأكد المنصوري وجود العديد من القواسم المشتركة التي تجمع الإمارات ولوكسمبورغ سواء على صعيد الموقع الجغرافي المتميز، أو امتلاك بنية تحتية وتشريعية متقدمة، والقدرة على تنمية مناخ جاذب للاستثمارات، والتحول إلى وجهة إقليمية ودولية للمال والأعمال والسياحة.
> مروان حمادة، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، رعى حفل وضع حجر الأساس لمبنى مدرسة بيصور المتوسطة الرسمية «Block - B». وقال حمادة: إن «رهاننا الدائم والثابت على جودة التعليم الرسمي وهو الرهان الصائب والصحيح، وبالتالي فإن الاستثمار في الموارد البشرية هو الاستثمار الرابح للوطن ولأبنائه على المستويات كافة»، وتابع: «بلدة بيصور الجميلة تحتل مكانة مختارة في عقلي وقلبي، فقد حباها الله بطبيعة جميلة، وبرغبة لدى أبنائها في العلم والتفوق وخدمة الوطن».
> أفتاب أحمد خوخير، سفير باكستان في بيروت، زار جمعية تجار لبنان الشمالي، في مقرها في طرابلس، وكان في استقباله رئيسها أسعد الحريري، وأمين السر أحمد الأمين، وعضو مجلس الإدارة عزام صبرا، وتمت مناقشة سبل التعاون بين باكستان ولبنان عموماً وطرابلس والشمال خصوصاً. وعرض الحريري على السفير الباكستاني إقامة معرض خاص بالمنتجات الباكستانية. ودعا رئيس الجمعية، السفير، إلى يوم شمالي مميز وحافل، وشكر له زياراته المتكررة للشمال واهتمامه الخاص به.
> رائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، شهد افتتاح المؤتمر السنوي الثالث عشر لـ«جمعية خريجي هارفارد العرب»، الذي يقام في فندق ومنتجع «كمبينسكي سمرلاند» بالتعاون مع «نادي هارفارد في لبنان» (رابطة خريجي جامعة هارفارد في لبنان) تحت عنوان «نهضة المنطقة». وأكد الوزير أن الحكومة اللبنانية بكل مكوناتها مصممة على تنفيذ الإصلاحات والأهداف الطموحة التي تعهدت بها في مؤتمر «سيدر» في باريس، مطمئناً إلى أن «لبنان سينجح وسيزدهر».
> وائل السيد محمد جاد، سفير مصر لدى الإمارات، افتتح برفقة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أعمال المعرض الدائم للصناعات المصرية ومواد البناء في المركز التجاري المصري الدائم الواقع ضمن مشروع مدينة إكسبو بالشارقة. وقال السفير إن افتتاح المعرض يأتي ضمن خطة عمل المركز المصري الرامية إلى تعريف السوق المحلية الإماراتي بالمنتجات المصرية، مؤكداً حرص السفارة المصرية على دعم كل نشاط يسهم في تطوير العلاقات بين البلدين على الصعد كافة.
> الدكتور عدنان بدران، رئيس الوزراء الأردني الأسبق، شارك في فعاليات المؤتمر الاقتصادي الدولي الرابع الذي تنظمه الجمعية الأردنية للبحث العلمي تحت عنوان: «تحفيز الاقتصاد الأردني... الواقع والتحديات»، في جامعة البترا. وقال بدران، في كلمته بالمؤتمر، إنه «علينا الاستثمار في البنية التحتية بالمناطق السياحية وترويج البلد سياحياً وجذبِ الاستثمارات السياحية، وتسهيل إجراءات الاستثمار لخلق فرص عمل جديدة للشباب، وآن الأوان للاعتماد على الذات بتخفيض النفقات الجارية، بدلاً من زيادتها سنوياً».
> الدكتورة غرو هارلم برونتلاند، رئيسة وزراء النرويج السابقة، ألقت محاضرة بمعهد الإعلام الأردني. وقالت إن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيراً على كل مفاصل الحياة العصرية، مشيرةً إلى أن الإعلام اليوم أصبح في بعض الأحيان يُطيح بالديمقراطية من خلال الأخبار غير الصحيحة. وتحدثت برونتلاند عن تجربتها السياسية في الحكم، وقالت إن «العمل السياسي في دولة ديمقراطية يجعلك قادراً على التأثير الإيجابي في مختلف القضايا ومنها البيئة والصحة والتعليم، وحقوق الإنسان».
> سونج آي قوه، السفير الصيني بالقاهرة، شهد افتتاح معهد كونفشيوس النموذجي بجامعة القاهرة. وقال السفير إن أفضل هدية قد تقدمها الصين بمناسبة عيد الميلاد العاشر لمعهد كونفشيوس بجامعة القاهرة، هي افتتاح المبنى النموذجي الجديد للمعهد، مضيفاً: «يقول المثل الصيني: 10 أعوام كافية لزراعة شجرة و100 لبناء الإنسان، وفي ظل التعاون المصري الصيني وبالتعاون مع جامعة القاهرة استطاع معهد كونفشيوس مد جذوره في تربة الصداقة المصرية الصينية الخصبة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.