مقاتلات قطرية تهدد سلامة طائرة مدنية إماراتية على متنها 86 راكباً

طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات (أرشيفية)
طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات (أرشيفية)
TT

مقاتلات قطرية تهدد سلامة طائرة مدنية إماراتية على متنها 86 راكباً

طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات (أرشيفية)
طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات (أرشيفية)

اقتربت مقاتلات قطرية «بشكل خطير وغير آمن» من طائرة إماراتية مدنية على متنها 86 راكباً أثناء عبورها الأجواء التي تديرها البحرين في رحلة مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دولياً، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
واعتبرت هيئة الطيران المدني الإماراتية أن «الحادث تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدني وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية، وأن تهديد سلامة الركاب بأي شكل من الأشكال عمل مرفوض».
وأعلنت الهيئة: «سنتقدم بشكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدني بخصوص هذا التعدي».
إلى ذلك، أوضحت الهيئة أن «اقتراب المقاتلات القطرية الخطير وغير الآمن من الطائرة الإماراتية المدنية أجبر قائدها على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادي الاصطدام».
كما ذكرت الهيئة أن «المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين والعمودية إلى 700 قدم، تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين مما يعد اقترابا خطيرا وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».