ارتياح دولي لمبادرة كيم النووية والباليستية

كوريون جنوبيون يعبرون عن دعمهم للقمة الكورية - الكورية المقبلة في سيول أمس (أ.ب) - تغريدة ترمب
كوريون جنوبيون يعبرون عن دعمهم للقمة الكورية - الكورية المقبلة في سيول أمس (أ.ب) - تغريدة ترمب
TT

ارتياح دولي لمبادرة كيم النووية والباليستية

كوريون جنوبيون يعبرون عن دعمهم للقمة الكورية - الكورية المقبلة في سيول أمس (أ.ب) - تغريدة ترمب
كوريون جنوبيون يعبرون عن دعمهم للقمة الكورية - الكورية المقبلة في سيول أمس (أ.ب) - تغريدة ترمب

قوبل إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، عن وقف التجارب النووية والباليستية، بارتياح دولي. وتصدرت تغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الردود المرحّبة بإعلان بيونغ يانغ الذي يأتي تمهيداً للقمتين الكورية - الكورية، والأميركية - الكورية الشمالية المرتقبتين.
وتعليقاً على قرار كيم، غرد ترمب على «تويتر»: «نبأ سار جداً لكوريا الشمالية والعالم». وأضاف: «تقدم كبير! نتطلع إلى قمتنا» المرتقبة في غضون أسابيع بينه وبين زعيم كوريا الشمالية.
من جهتها، اعتبرت سيول مبادرة كيم «تقدماً مهماً» نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وقال مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان، إن القرار سيسهم أيضاً في «خلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين: قمة الكوريتين وقمة الولايات المتحدة - كوريا الشمالية».
كما رحّبت بكين بالقرار مثلما فعلت موسكو التي اعتبرته «مرحلة مهمة نحو مستقبل خالٍ من التوترات في شبه الجزيرة الكورية». ودعت وزارة الخارجية الروسية سيول وواشنطن إلى الرد على الخطوة الكورية الشمالية بـ«اتخاذ إجراءات ملائمة» لخفض التوتر في المنطقة.
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن الإعلان يشكل «مرحلة إيجابية منتظرة منذ وقت طويل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.