ظل رجل يحمي منازل النساء في اليابان

موظفة من شركة «ليوبالاس21» أثناء تجربة «الرجل وراء الستار» وفيها يُربط الهاتف الذكي بآلة عرض (رويترز)
موظفة من شركة «ليوبالاس21» أثناء تجربة «الرجل وراء الستار» وفيها يُربط الهاتف الذكي بآلة عرض (رويترز)
TT

ظل رجل يحمي منازل النساء في اليابان

موظفة من شركة «ليوبالاس21» أثناء تجربة «الرجل وراء الستار» وفيها يُربط الهاتف الذكي بآلة عرض (رويترز)
موظفة من شركة «ليوبالاس21» أثناء تجربة «الرجل وراء الستار» وفيها يُربط الهاتف الذكي بآلة عرض (رويترز)

يظهر من وراء الستار ظلّ شاب قوي البنية يتمرن على الملاكمة وهو ما يكفي لجعل أي لص يحوم حول المنزل يفكر مرتين قبل الإقدام على اقتحامه.
وفي الداخل يتضح أنّ الظل ما هو إلّا صورة من إعداد آلة عرض (بروجكتور) طورتها شركة لإدارة المباني في اليابان أملاً في حماية المنازل التي تعيش فيها نساء بمفردهن من السرقة.
ولا تزال فكرة «الرجل وراء الستار» في مرحلتها التجريبية وفيها يُربط الهاتف الذكي بآلة عرض حتى يظهر ظل رجل يؤدي أنشطة حركية مختلفة من وراء الستار.
وسيكون بإمكان العميلة الاختيار بين عشرات المشاهد التي تريدها أن تظهر من وراء الستار لردع اللصوص ومن بينها التدرب على الملاكمة أو الكاراتيه أو حتى التلويح بمضرب بيسبول، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
كما يمكن للمرأة «الوحيدة» استكمال الصورة بجعل الظل يظهر وهو يرتدي ملابسه أو يعزف على الغيتار أو حتى ينظف المنزل بمكنسة كهربائية.
وقال كيتشي ناكامورا مدير قسم الدعاية في شركة (ليوبالاس21) المتخصصة في إدارة المباني، إن شركته طورت هذا النظام بهدف إحلال الأمن في المباني التي تديرها. وأضاف أن أسئلة الجمهور عن هذا النظام جعلت الشركة تفكر بشكل أوسع نطاقاً، وتبحث إمكانية طرحه للبيع رغم شكوك تساور البعض في مدى فاعليته.
وقال ناكامورا إن المجرمين قد يعلمون آجلا أو عاجلا بأن «الرجل من وراء الستار» الذي يقضي كل وقته في التدريب على الملاكمة ليس إلا ظلا في منزل امرأة تعيش بمفردها. وأضاف: «إذا كان عرض الظل سيجعل المرأة هدفاً سهلاً لأن المجرمين سيفهمون أنّه لا يوجد أحد في المنزل، فإنّنا بذلك نكون قد وضعنا العربة أمام الحصان». وتابع موضحاً: «لذا فإننا نود طرح النظام تجاريا بعد أن نجعله متنوعا كأن يعرض في كل يوم مقطعاً جديداً مختلفا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.