الضفة تنضم إلى القطاع في «مسيرات العودة»

قتلى وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال في غزة

محتجون فلسطينيون يستخدمون مقلاعاً ضخماً لرشق جنود الاحتلال بالحجارة على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)
محتجون فلسطينيون يستخدمون مقلاعاً ضخماً لرشق جنود الاحتلال بالحجارة على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

الضفة تنضم إلى القطاع في «مسيرات العودة»

محتجون فلسطينيون يستخدمون مقلاعاً ضخماً لرشق جنود الاحتلال بالحجارة على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)
محتجون فلسطينيون يستخدمون مقلاعاً ضخماً لرشق جنود الاحتلال بالحجارة على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)

شهدت مسيرات العودة في رابع جمعة لها، أمس، انضمام جماهير غفيرة من الضفة الغربية ومن فلسطينيي 48 داخل إسرائيل، إلى إخوانهم في قطاع غزة. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.
وقُتل 4 فلسطينيين وأُصيب عشرات في مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، في وقت أُصيب فيه عشرات آخرون في مسيرات بالضفة الغربية. وبمقتل الأربعة أمس، ترتفع حصيلة قتلى الاحتجاجات منذ 30 مارس (آذار) الماضي إلى 38 فلسطينياً. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى إصابة أكثر من 4 آلاف آخرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع، في المواجهات المستمرة منذ 4 أسابيع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن أكثر من 130 فلسطينياً أُصيبوا في مواجهات أمس؛ مشيرة إلى أن الشبان المحتجين استخدموا كل أنواع الأساليب السلمية في مواجهة الجنود الإسرائيليين المدججين بالأسلحة. وأوضحت أن عدداً من المصابين صُنّفوا بحالة ما بين الخطيرة إلى الحرجة، نتيجة إصابتهم برصاص متفجر أطلقه جنود قناصة من الجيش الإسرائيلي، يعتلون سواتر ترابية نُصبت على طول الحدود لاستهداف المتظاهرين. ولفتت إلى أن عدداً كبيراً من الجرحى أصيب جراء إطلاق الرصاص الحي، موضحة أن هناك عدداً كبيراً منهم أصيب في الأجزاء العلوية من أجسادهم.
وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً في ختام أحداث أمس، أدانت فيه استمرار «الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية»، وطالبت المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن الدولي، بالإسراع في «توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها اليومية ضد الشعب والأرض الفلسطينية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.