اختبرت كوريا الجنوبية والشمالية أمس خطاً هاتفياً ساخناً دُشِّن بين زعيميهما قبل قمة يُنتظر أن تجمعهما يوم الجمعة المقبل.
وأفاد المكتب الرئاسي في سيول بأن الخط الهاتفي يمكّن من إجراء مباحثات وتجنب أي حالات من سوء الفهم بين مكتبي رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فتح خط ساخن بين الزعيمين.
ومن المقرر أن يجتمع مون وكيم، يوم الجمعة المقبل، في الطرف الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، وسيكون الاجتماع ثالث قمة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950 - 1953) بهدنة لا معاهدة سلام، وهو ما ترك البلدين فعلياً في حالة نزاع.
بدورها، قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلاً عن مكتب الرئيس، إن من بين الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة الأسبوع المقبل، إمكانية «سحب كلا الطرفين الأسلحة الثقيلة ونقاط الحراسة» من المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين. وقال مسؤول عسكري للصحافيين في سيول، إن التعزيزات العسكرية على الحدود نفسها يمكن أن تسهم في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين.
وبدفع من حركة دبلوماسية نشطة خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، وافق كيم أيضاً على لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اجتماع من المرجح أن يُعقد أواخر مايو (أيار) أو مطلع يونيو (حزيران) المقبلين.
وأعرب الرئيس الأميركي عن دعمه التفاوض على معاهدة سلام بين الكوريتين.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فلوريدا: «آمل أن أرى اليوم الذي يمكن فيه لشبه الجزيرة الكورية برمتها أن تعيش معاً بأمان وازدهار وسلام».
...المزيد
الكوريتان اختبرتا «الخط الساخن» بين زعيميهما
الكوريتان اختبرتا «الخط الساخن» بين زعيميهما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة