رئيس وزراء البحرين يؤكد مجابهة «محاور الشر»

قال إن أهداف الدسائس لن تتحقق في تفكيك المجتمع

رئيس وزراء البحرين يؤكد مجابهة «محاور الشر»
TT

رئيس وزراء البحرين يؤكد مجابهة «محاور الشر»

رئيس وزراء البحرين يؤكد مجابهة «محاور الشر»

لفت الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني اليوم (الثلاثاء)، إلى أن مملكة البحرين عانت من الدسائس وإنها كل مرة تخرج منها أقوى من السابق.
وقال خلال استقباله عددا من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين في البحرين، إنه يجب أن تعي محاور الشر التي تقف خلف الدسائس، أنها لن تستمر ولن تحقق أهدافها في مجتمع مترابط كالمجتمع البحريني.
وأكد الأمير خليفة أن التعايش البحريني سيظل دائما نموذجا ولن تنجح أي محاولة لتغييره، مؤكدا أن شعب البحرين ارتضى مثل هذا التعايش منذ غابر الازمنة وسيظل كذلك.
وأكد الأمير خليفة بن سلمان حرص الحكومة على خلق توازن بين برامجها التنموية وخططها للحفاظ على الهوية الثقافية، وضمان أن يسير التوجهان بشكل متوازٍ، لافتا الى أن التطلع نحو التجديد والتطوير والتحديث لن يكون على حساب السعي للمحافظة على الإرث الثقافي والتاريخي للبحرين.
وأشار رئيس الوزراء إلى حرص الحكومة على المحافظة على البيوت التاريخية والتراثية، لإدراكها بأن التراث والتاريخ يشكلان الهوية الوطنية، مبينا أن البيوت التاريخية والتراثية البحرينية تشهد على عراقة الهوية الوطنية التي ستظل دوما تبعث على الفخر والاعتزاز.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».