راقصون عالميون يبهرون الجمهور في مهرجان عمَّان للرقص المعاصر

عروض بهلوانية مزجت بعناصر «الهيب هوب»

جانب من إحدى فعاليات مهرجان عمان ({الشرق الأوسط})
جانب من إحدى فعاليات مهرجان عمان ({الشرق الأوسط})
TT

راقصون عالميون يبهرون الجمهور في مهرجان عمَّان للرقص المعاصر

جانب من إحدى فعاليات مهرجان عمان ({الشرق الأوسط})
جانب من إحدى فعاليات مهرجان عمان ({الشرق الأوسط})

في عروض قدموها في إطار الدورة العاشرة لمهرجان عمّان للرقص المعاصر، أبهر راقصون عالميون الجمهور الأردني بأحدث حركات الرقص المعاصر. وكانت فرقة الرقص الفرنسية (ديبتك) من بين ثلاث فرق أكثر إثارة للإعجاب بعروض رقص بهلوانية مزجت عناصر «الهيب هوب» والرقص المعاصر.
وشاركت أيضاً فرق من إيطاليا والمجر واليابان في عروض المهرجان الذي استمر ستة أيام، ويهدف إلى تضييق الهوة الثقافية بين الفنانين في أنحاء العالم، حسب «رويترز».
وأوضحت مديرة مهرجان عمّان للرقص المعاصر، رانيا قمحاوي، أن الفكرة من ورائه هي جلب فرق الرقص إلى الأردن، وتبادل أحدث التقنيات والتطورات في مجال الرقص المعاصر، مشددة على أهمية المهرجان نظراً لوجود جديد دائماً تتم مشاركته من خلال الرقص المعاصر.
وأضافت رانيا قمحاوي «فكرة المهرجان كل عام إنه ندعو فرقاً مهمة عالمية وإقليمية لتعرض ما جد من التقنيات والمرئيات في الرقص المعاصر. وهو أيضاً المهرجان الوحيد الذي يُعقد في عمّان. فمن أجل هذا نحاول أن نحافظ عليه قدر الإمكان؛ لأن الرقص المعاصر أيضاً هو شيء دائماً يجلب الجديد».
ويرى رجل من جمهور المهرجان يدعى حازم حجاج، أن الفن على وجه العموم له أهمية بالغة، وأن الرقص يعطي الشخص مساحة للتعبير عن نفسه بأمان.
وقال حجاج «الفن هو، زي ما بيحكوا، إن الأمة التي لا تستطيع أن ترقص لا تستطيع أن تناضل. فأنا باعتقادي أن الفن هو طريقتنا بالحياة، فقد إيش بكون فيه عندنا كيّاس بالدنيا قد إيش بيكون إحنا بحاجة ليكون الفن في حياتنا وقد إيش فيه بيكون عندنا حاجة إنه نعبر، ومرات بأحس أنه كمان الفن، هذا النوع من الفن هو الفن اللي بيعطيك مساحة إنك تعبر بأمان».
وترى فتاة من جمهور عروض المهرجان تدعى رحمة شاهين، أن حركات الرقص على الموسيقى الغريبة فوق مسرح مضاء بشكل خافت جعلت العروض فيها سحر خاص.
وقالت رحمة «كان شي يعني كتير خيالي، وكانوا يعني قدروا يوصلوا الرسالة من دون ما يحكوا أو بس من خلال حركاتهم كيف كان أنه بينت المشاعر حتى من خلال تعابير الوجه، إنه شي كتير حلو، إنه ييجي على عالمنا العربي وهيك نحضر على هيك أشياء ونتعرف على هيك ثقافات من حول العالم». وبدأت عروض مهرجان عمان للرقص المعاصر يوم 13 أبريل (نيسان) واختتمت أمس، 18 أبريل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.