أعلن في الرباط أمس أن التمرين المشترك المغربي - الأميركي «الأسد الأفريقي 2018» سيجرى في ما بين 16 و29 أبريل (نيسان) الحالي بمنطقة أكادير وتفنيت وطانطان وتزنيت وبنجرير والقنيطرة، وذلك تحت القيادة والمراقبة العملياتية للقيادة العامة للمنطقة الجنوبية المغربية.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية أن الدورة الـ15 لهذا التمرين تشهد مشاركة وحدات ومراقبين عسكريين من 15 بلدا، يمثلون أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية، ويتعلق الأمر بكل من ألمانيا وكندا وإسبانيا، وفرنسا وبريطانيا واليونان، وإيطاليا وبوركينافاسو وتشاد، ومصر ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المغربية. وأوضح البيان أن التمرين العسكري سيشمل تدريبات أرضية وجوية ومحمولة جوا، ومحاكاة تكتيكية، مضيفا أنه سيتضمن كذلك تكوينا في أنشطة القيادة وتدريبات حول عمليات مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة. وأضاف المصدر ذاته أنه في إطار الأنشطة المدنية - العسكرية، المنظمة بالموازاة مع التمرين، سيتم تقديم خدمات طبية، وفي طب الأسنان لفائدة الساكنة المحلية بمنطقة تزنيت، من قبل فرق طبية تتكون من أطباء وممرضين تابعين للقوات المسلحة الملكية والجيش الأميركي.
وعلى هامش دورة 2018 لتمرين «الأسد الأفريقي»، يرتقب إجراء مناورة جوية - بحرية مغربية - أميركية، تحت اسم «لايثنينغ هاندشايك» في الأطلسي بعرض السواحل المغربية. وستشهد هذه المناورة مشاركة «فرقاطة محمد السادس»، وحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية «يو إس إس هاري ترومان»، بالإضافة إلى طائرات حربية من كلا البلدين.
ويهدف تمرين «الأسد الأفريقي 2018» والمناورة الجوية - البحرية «لايثنينغ هاندشايك» إلى تدعيم التكوين وتبادل الخبرات والتجارب، وتقوية التعاون والتحكم العملياتي بين مختلف المكونات.
مناورات «الأسد الأفريقي 2018» تنطلق في المغرب
مناورات «الأسد الأفريقي 2018» تنطلق في المغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة