آلية أممية لمفاوضات يمنية خلال شهرين

الملك سلمان يبحث مع غوتيريش ملف المساعدات الإنسانية

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
TT

آلية أممية لمفاوضات يمنية خلال شهرين

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أمس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث بحث الجانبان دور الأمم المتحدة في دعم الاستقرار والأمن الدولي، والوضع في اليمن. وعبر غوتيريش عن شكره لما تقدمه السعودية من مساهمات إنسانية في العالم ولدعمها الكبير لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
في غضون ذلك، تعهد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن منذ تعيينه في منصبه، بتقديم إطار عمل للمفاوضات اليمنية خلال شهرين، يستند إلى القرار 2216، ويركز على انتقال سياسي يشمل المصالحة والمراجعة الدستورية وإعادة الإعمار وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وأكد غريفيث أن «حل النزاع في اليمن لن يأتي إلا من اتفاق بين زعمائها على تنحية خلافاتهم جانبا»، على أن «يتوافقوا على تسوية من خلال الحوار». وأوضح أن الخطوط العامة للحل تتضمن «إنهاء القتال وسحب القوات وتسليم الأسلحة الثقيلة في المواقع الرئيسية مع اتفاق على إنشاء حكومة جامعة» تشارك فيها كل الأطراف و«تتوافق بالإجماع على بناء السلام».
بدورها، أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن «تحقيق السلام الدائم في اليمن يتطلب توقف إيران عن تدخلها وانتهاكها الحظر المفروض على الأسلحة» بموجب قرارات مجلس الأمن.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.