امير المدينة يضع حجر الأساس لمركز الغمامة الثقافي بجادة {قباء}

الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مركز الغمامة الثقافي
الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مركز الغمامة الثقافي
TT

امير المدينة يضع حجر الأساس لمركز الغمامة الثقافي بجادة {قباء}

الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مركز الغمامة الثقافي
الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مركز الغمامة الثقافي

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة، اللمسات الأولى لمشروع المركز الثقافي في جادة {قباء} بالمدينة المنورة، حيث وضع حجر الأساس لهذا المشروع الذي سيكون على مساحة 3.685 متراً مربعاً، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة، كما وجه الأمير فيصل بن سلمان بأن يحمل المركز اسم: {مركز الغمامة الثقافي} لقربه من مسجد الغمامة التاريخي المعروف.
وأوضح المهندس فهد البليهشي أمين عام هيئة تطوير المدينة، أن المشروع الثقافي سيكون مقراً للمعارض و الفعاليات الثقافية المرتبطة بالتاريخ والثقافة الإسلامية، إضافة إلى المعارض المؤقتة في المبنى الذي تبلغ مساحة مسطحات البناء فيه 5.629م2، مبيناً أن الهوية العمرانية للمركز استلهمت من الهوية العمرانية الإسلامية في المدينة المنورة .
وأضاف المهندس البليهشي، أن مشروع مركز الغمامة الثقافي بأتي ضمن إطار دعم واهتمام أمير منطقة المدينة المنورة بالفعاليات والمشاريع الثقافية، حيث سيساهم المشروع في إيجاد وجهة سياحية ثقافية بارزة في المدينة النبوية خصوصاً أن المبنى يقع في أهم المواقع التاريخية والثقافية مما يشكل إضافة حقيقية في المدينة المنورة والتي تجمع بين تفرد التصميم وجماليته فضلاً عن هويته التي تعمل على الجذب المستمر للزوار و رواد المركز الثقافي.
ويُعد مركز الغمامة الثقافي إحدى مبادرات البرنامج الثقافي في هيئة تطوير المدينة المنورة ويقع في جادة قباء بحيث يهدف إلى تنشيط الحراك الثقافي واستضافة الفعاليات خصوصاً وأنه يقع في المنطقة التي تربط بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء ليتحول هذا الصرح الثقافي إلى منارة للعلم والمعرفة لتخدم حضارة وتراث وتاريخ المدينة المنورة وتعزز من الدور الثقافي في خدمة الأهالي والحجاج وزوار المسجد النبوي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.