المال والمخدرات سلاحا الحوثيين لتجنيد الأطفال

جانب من نشاطات {مركز وثاق} لتأهيل الأطفال المتأثرين بالحرب في اليمن
جانب من نشاطات {مركز وثاق} لتأهيل الأطفال المتأثرين بالحرب في اليمن
TT

المال والمخدرات سلاحا الحوثيين لتجنيد الأطفال

جانب من نشاطات {مركز وثاق} لتأهيل الأطفال المتأثرين بالحرب في اليمن
جانب من نشاطات {مركز وثاق} لتأهيل الأطفال المتأثرين بالحرب في اليمن

روى لـ«الشرق الأوسط» أطفال يمنيون جرى انتشالهم من التجنيد الحوثي قصصاً مرعبة عاشوها على جبهات القتال، وكشفوا كيف أغرتهم الميليشيات بالمال والسلاح والمخدرات.
وقال عدي (13 عاماً) الذي يخضع لإعادة تأهيل في «مؤسسة وثاق»، إن أحد الحوثيين اقترب منه عندما كان برفقة 5 من أصدقائه في محافظة عمران، وأبلغهم بأن من يرافقه للجبهات، فإنه سيحصل على راتب شهري وسلاح.
كذلك، روى ناصر محمد جشيش (14 عاماً) كيف أغراه جار لعائلته بالمال، ونقل إلى جبهة قتال مستعرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.