«عض» الغزلان مشكلة تواجه حديقة برية في اليابان

180 حالة إصابة خلال الأشهر الماضية

حديقة غزلان في اليابان
حديقة غزلان في اليابان
TT

«عض» الغزلان مشكلة تواجه حديقة برية في اليابان

حديقة غزلان في اليابان
حديقة غزلان في اليابان

في ظل حالة الازدهار التي تسيطر حاليا على قطاع السياحة في اليابان، تقوم حديقة شهيرة للحياة البرية في مقاطعة نارا اليابانية على عجل بتقديم النصيحة بشأن كيفية إطعام الغزال بأمان، وذلك باللغات الإنجليزية والصينية واليابانية.
وكان الحديقة تعاني، من مشكلة مهمة، وهي أن فصيلة الغزال التي يخضع للحماية هناك، والذي يأتي عدد لا حصر له من السائحين من أجل إطعامه، يقوم بـ«عض» معجبيه.
وقد تم تسجيل 180 حالة إصابة خلال الأشهر الـ12 الماضية فقط، وهو أكبر عدد تم تسجيله على الإطلاق، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية «كيودو». وكانت 138 حالة من بين حالات الإصابة، لضحايا من الأجانب.
ويشار إلى أن القانون يحمي أكثر من ألف غزال في حديقة نارا، الواقعة في مدينة نارا إلى جنوب كيوتو، وذلك بوصفه من الـ«كنوز الوطنية الحية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبسبب حرص مسؤولي الحديقة على تجنب وقوع المزيد من الفضائح، فإنهم يحثون الزائرين على عدم إثارة غضب الحيوانات، عن طريق مضايقتهم أثناء عرض الطعام عليها، وعلى أن يقوموا بدلا من ذلك بتقديم ما هو متاح في الحديقة لها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.