«الإسكان» السعودية تسلم المواطنين الفلل السكنية في مشاريعها الجاهزة

«الإسكان» السعودية تسلم المواطنين الفلل السكنية في مشاريعها الجاهزة
TT

«الإسكان» السعودية تسلم المواطنين الفلل السكنية في مشاريعها الجاهزة

«الإسكان» السعودية تسلم المواطنين الفلل السكنية في مشاريعها الجاهزة

أكّد المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان سيف بن سالم السويلم استمرار الوزارة في تسليم المواطنين المستفيدين من الدعم السكني وحدات سكنية جاهزة في عدد من المشاريع بمختلف مناطق المملكة.
وأوضح في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن عمليات التسليم مستمرة خلال الفترة الحالية، كما تضمنت التغريدة صوراً لعمليات تسلم المواطنين لمفاتيح الوحدات السكنية من أمام الفلل على أرض المشروع.
وكانت وزارة الإسكان أعلنت في وقت سابق استمرار تسليم المستفيدين وحدات سكنية من مشاريع الفلل الجاهزة التابعة للوزارة في محافظات ثادق، القنفذة، بيش، المبرز.
ووثقت صور ومقاطع فيديو تسلم المواطنين لهذه الوحدات، والذين بدورهم عبروا عن امتنانهم الشديد للوزارة لتوفيرها السكن الكريم لهم ونجاحها في الوفاء بوعدها بتوفير هذه الوحدات السكنية بأسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه الوحدات السكنية ضمن برنامج سكني الذي أعلن مؤخراً عن اكتمال حجز 70‎ في المائة، ‎ من الوحدات الجاهزة التي خصصت للمواطنين ضمن المرحلة الأولى للبرنامج.
وجاء تسليم الوحدات بالتزامن مع استكمال إجراءات الحجز والمعاينة في عددٍ من المشاريع التي تمّ إطلاقها خلال الفترة الحالية في عدد من المدن، شملت الرياض والدمام والخبر، والأحساء والجوف، وينبع، وعرعر والدوادمي، والخرمة، بإجمالي يتجاوز الـ9 آلاف وحدة سكنية بأسعار تتراوح بين 250 و750 ألف ريال، ومساحات وتصاميم متنوعة لتلبية احتياجات المواطنين المستفيدين من الدعم السكني.
يذكر أنَ وزارة الإسكان أطلقت مطلع عام 2017 عن إطلاق المرحلة الأولى من برنامج «سكني»، وتمّ خلالها تخصيص أكثر من 282 ألف منتج سكني وتمويلي، كما أعلنت خلال العام الجاري عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «سكني» لعام 2018، والتي تستهدف تخصيص 300 ألف منتج خلال هذا العام.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.