«بوكو حرام» خطفت أكثر من 1000 طفل منذ 2013

مجموعة من الفتيات اللاتي خطفتهن «بوكو حرام» في نيجيريا هذا العام (أ.ف.ب)
مجموعة من الفتيات اللاتي خطفتهن «بوكو حرام» في نيجيريا هذا العام (أ.ف.ب)
TT

«بوكو حرام» خطفت أكثر من 1000 طفل منذ 2013

مجموعة من الفتيات اللاتي خطفتهن «بوكو حرام» في نيجيريا هذا العام (أ.ف.ب)
مجموعة من الفتيات اللاتي خطفتهن «بوكو حرام» في نيجيريا هذا العام (أ.ف.ب)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم (الجمعة)، إن متطرفي جماعة «بوكو حرام» المتشددة خطفوا أكثر من ألف طفل في نيجيريا منذ عام 2013.
وأضافت «يونيسف» في بيان «منذ عام 2013، خطفت جماعة (بوكو حرام) أكثر من ألف طفل في شمال شرقي نيجيريا، بينهم 276 فتاة خُطفن في شيبوك عام 2014».
وقال محمد مالك فال، أحد مسؤولي «يونيسف» في نيجيريا «هذه الهجمات المتكررة ضد أطفال، داخل مدارس، لا يمكن تصوّرها».
وتستهدف الجماعة المتطرفة المدارس باستمرار. وقُتل 2295 مدرّساً على الأقل ودمّرت أكثر من 1400 مدرسة بأيدي «بوكو حرام»، وفق «يونيسف».
ومنذ بداية تمرد «بوكو حرام» قبل ثمانية أعوام خطف الآلاف من النساء والرجال والفتيات. وأسفرت حركة التمرد هذه عن سقوط عشرين ألف قتيل على الأقل ونزوح 2.6 مليون آخرين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».