عشرات القتلى في هجمات لـ«بوكو حرام» خلال يومين

الجماعة المتشددة استخدمت القنابل والرشاشات والانتحاريين

عشرات القتلى في هجمات لـ«بوكو حرام» خلال يومين
TT

عشرات القتلى في هجمات لـ«بوكو حرام» خلال يومين

عشرات القتلى في هجمات لـ«بوكو حرام» خلال يومين

لقي عشرات الأشخاص حتفهم، أغلبهم من المدنيين في ثلاث هجمات متفرقة شنتها جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، في عدة قرى شمال نيجيريا، خلال يومين.
وقالت الشرطة النيجيرية إن ثمانية أشخاص على الأقل، لقوا حتفهم اليوم (الاثنين) إثر انفجار قنبلة قرب منزل المفتش العام للشرطة النيجيرية محمد أبو بكر بمدينة كانو شمال غربي البلاد.
وقال شينابا أدرينلي مفوض الشرطة في كانو، إن 12 شخصا على الأقل أصيبوا في الحادث.
وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفى بينما قامت قوات الأمن والقوات شبه العسكرية بفرض نطاق أمني حول المنطقة.
وأمس (الأحد) قتل ثلاثة جنود جراء قيام انتحاري بمهاجمة حاجز عسكري في شمال شرقي نيجيريا بسيارته المليئة بالمتفجرات.
وأصيب ثلاثة عسكريين آخرين بجروح في الاعتداء الذي وقع في مدينة غوازا في ولاية بورنو على بعد 100 كلم من عاصمتها مايدوغوري قرب الحدود مع الكاميرون.
واستهدف الهجوم حاجزا أقيم لحماية مدرسة ثانوية في المدينة، حيث أسفرت اعتداءات عن مقتل عشرات الأشخاص في الماضي.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "أوسن ديفندر" النيجيرية أمس (الأحد) أن "بوكو حرام" قتلت العشرات في قريتي كورونجينيم ونتسيها في ولاية بورنو شمال نيجيريا.
وهاجم 20 مسلحا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة آلية متطورة القريتين واستهدفوا سكانهما.
ونقل عن شاهد عيان، قوله إن السكان المحليين لم يلوذوا بالفرار أولا نظرا لأنهم كانوا يعتقدون أن الجيش جاء إلى القرية.
وتقع القريتان بالقرب من بلدة تشيبوك التي خطفت منها الجماعة المتطرفة أكثر من 200 تلميذة في 14 ابريل (نيسان) الماضي.
وركزت "بوكو حرام" هجماتها على قوات الأمن الحكومية، وكذلك على مدنيين من المسيحيين والمسلمين في ديارهم والأسواق والمستشفيات والمدارس.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.