ميس السورية وكريستينا الفرنسية تغنيان للحب والسلام في تونس

الفنانة السورية ميس حرب والفرنسية كريستينا روسميني
الفنانة السورية ميس حرب والفرنسية كريستينا روسميني
TT

ميس السورية وكريستينا الفرنسية تغنيان للحب والسلام في تونس

الفنانة السورية ميس حرب والفرنسية كريستينا روسميني
الفنانة السورية ميس حرب والفرنسية كريستينا روسميني

غنّت الفنانة السورية ميس حرب في قطب الموسيقى والأوبرا بمدينة الثقافة التونسية، مقتطفات من أشعار السهروردي وحافظ الشيرازي ورابعة العدوية وابن حمديس الصقلي، وجاء عرضها تحت عنوان «عشق».
واعتلت الركح رفقة الفنانة الفرنسية كريستينا روسميني لتكون الموسيقى التي أدتاها مساء الاثنين، ضمن تظاهرة «مجالس الطرب»، قد جمعت بين الشرق والغرب وزاوجت بين آلات شرقية صميمة وآلات موسيقية غربية. وجمعت الفرقة الموسيقية في هذا الحفل، بين الآلات الشرقية والغربية، فحضرت القيثارة والعود والباص والأورغ والقانون والناي والطبل، ليستمتع الحاضرون بأفضل الألحان في تناغم وانسجام على الرغم من اختلافاتها الكثيرة.
غنّت ميس وكريستينا للحب والسّلام والجمال، وأطلتا مثل فراشتين زاهيتين أمام حضور نوعي من جمهور جاء ليطلع على فنانتين سبقتهما شهرتهما إلى عدد كبير من رواد مدينة الثقافة التونسية.
وبما أنّ الفنانة السورية تحيي هذا الحفل في تونس، فإنها لم تنسَ في نهايته أن تكرّم الأغنية التونسية وتؤدي باقتدار أغنية «فراق غزالي» للفنانة التونسية الراحلة صليحة.
يذكر أنّ ميس حرب قد أطلقت ألبومها الأول خلال سنة 2016، وحمل عنوان «خيطان الشمس» وتتمتع بخامة صوتية متفردة، وطاقة عالية تسمح لها بأداء أصعب الأغاني العربية بإحساس لافت.
أمّا الفنانة الفرنسية كريستينا روسميني، فقد أدّت أغاني باللغة الإسبانية بشاعرية عالية، وانتصرت للحياة بألحان ذات طابع احتفالي، وأدت الأغاني بصوت تفاؤلي داعية للفن والحب والجمال.
وأكدت سيماء صمود مديرة قطب الموسيقى والأوبرا في مدينة الثقافة التونسية، أنّ تظاهرة «مجلس الطرب» ستتواصل إلى نهاية هذا الأسبوع، وسيلتقي الجمهور بالفنان المغربي فؤاد زبادي والفنان التونسي وديع الجنحاني تصاحبهما الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة التونسي محمد الأسود. ويوم الأحد المقبل، سيُسدل في مجلس طربي ثالث يؤثثه الثنائي التونسي كريم شعيب وراقية ناصر التي نالت جائزة أفضل أداء في أيام قرطاج الموسيقية الأخيرة. وأشارت صمود إلى أن الافتتاح الرسمي لهذا القطب الفني سيكون يوم 19 أبريل (نيسان) الحالي، بسهرة كبرى تحييها الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة محمد الأسود وبمشاركة الفنانين التونسيين زياد غرسة ومحرزية الطويل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.