أبوظبي تعلن مزايدة تنافسية لـ6 مناطق لمشاريع النفط والغاز

الجابر لـ«الشرق الأوسط»: نتوقع رغبة عالمية في المشاركة

سلطان الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)
سلطان الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أبوظبي تعلن مزايدة تنافسية لـ6 مناطق لمشاريع النفط والغاز

سلطان الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)
سلطان الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)

أعلنت أمس شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، بالنيابة عن المجلس الأعلى للبترول، عن توجه لطرح ست مناطق لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من خلال مزايدة تنافسية في العاصمة الإماراتية، وذلك في إطار استراتيجية أبوظبي لإصدار تراخيص المناطق الجديدة.
وجاء الإعلان عن المناطق الست بعد إشارة الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الشهر الماضي، إلى اعتزام أبوظبي طرح مناطق جديدة للاستكشاف والإنتاج للمرة الأولى من خلال مزايدة تنافسية.
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن استراتيجية الترخيص الجديدة سجلت تقدماً كبيراً في جهود «أدنوك» لتعزيز قيمة الموارد الهيدروكربونية وخلق فرص جديدة، كما أنها تتوافق مع نهج الشركة لتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية في جميع مجالات الأعمال.
ولفتت المعلومات التي تم الكشف عنها في مؤتمر صحافي عقد البارحة في مقر الشركة بأبوظبي إلى أن مقدمي العروض من الفائزين سيبرمون اتفاقيات تمنحهم حق التنقيب والاستكشاف، وفي حال تحقيق الأهداف المحددة في مرحلة الاستكشاف، سيكون لديهم فرصة محتملة للتطوير والإنتاج من الاكتشافات الجديدة بالشراكة مع أدنوك وفقاً للشروط التي سيتم تحديدها في حزمة تعليمات تقديم العروض.
وقال الدكتور سلطان الجابر: «تنفيذاً لتوجيهات القيادة، تستمر أدنوك في العمل على تحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية، ويشكل إطلاق تراخيص التنقيب والاستكشاف في مناطق جديدة خطوة مهمة جداً لأبوظبي وأدنوك، حيث نعمل من خلال استراتيجيات مبتكرة تسهم في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وتعزيز القيمة من خلال إصدار التراخيص عن طريق مزايدة تنافسية، وكذلك تسريع وتيرة استكشاف وتطوير فرص تجارية جديدة».
وأضاف: «تأتي هذه الخطوة الأساسية في إطار استراتيجيتنا لتوسيع نطاق الشراكات والتي تهدف إلى إتاحة مزيد من الفرص الجديدة في الوقت الذي نمضي فيه قدماً لتوسيع وتنويع شركائنا. وإضافة إلى ذلك، وفيما نبدأ بتوسيع محفظة أعمالنا في مجال التكرير والبتروكيماويات، ستسهم تراخيص المناطق الجديدة في تعزيز طموحاتنا المتعلقة بالإنتاج والنمو على المدى البعيد، والبناء على ما حققناه من إنجازات كلاعب رائد في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج».
وتعتبر الإمارات سابع أكبر منتج للنفط في العالم، وتوجد نحو 96 في المائة من احتياطياتها في إمارة أبوظبي، ولا تزال هناك إمكانات غير مستكشفة وغير مطورة في الكثير من المكامن الغنية بالنفط والغاز، حيث تقع في واحد من أكبر الأحواض التي تزخر بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم.
وفي إجابته عن سؤال «الشرق الأوسط» حول توقعات الإقبال على الترخيص من قبل الشركات العالمية في ظل تذبذب أسعار النفط وجدوى الاستكشاف ومساعدة هذه المشاريع في تخفيض التكلفة، قال الدكتور الجابر: «نحن في أدنوك ملتزمون بنموذج عمل قد يكون مختلفا، حيث إننا ملتزمون بتخفيض التكلفة، والاستفادة من مصادرنا الهيدروكربونية وزيادة العائد الاقتصادي والقيمة المضافة من هذا المخزون، حيث إن هذا نموذج نعمل من خلاله لتحقيق الأهداف الاستراتيجية».
وأضاف: «بمجرد طرحنا فكرة عن هذه المبادرة في مؤتمر بمدينة هيوستن الأميركية الشهر الماضي، جاءتنا رغبة كبيرة وزخم من الشركاء الحاليين والبعض منهم جدد حول المبادرة، وعلى هذا الأساس استعجلنا في الإعلان عن هذه التراخيص».
وتوقع الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها أن تأتي ردود إيجابية من الشركاء العالميين، وقال: «نتمنى أن يكون هناك شركاء جدد استراتيجيين ذوو قيمة استراتيجية مضافة، للمساعدة على تحقيق عائد اقتصادي، وخفض تكلفة الإنتاج والارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة في كافة أعمالنا التشغيلية، والمساهمة في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في سلسلة القيمة كاملة».
وتابع: «نحن الآن لم نعد شركة متمركزة فقط على التنقيب والاستكشاف والتطوير والإنتاج وتصدير النفط الخام، نحن الآن لاعب رئيسي في قطاع الطاقة، وبشكل عام نود أن نستغل ونستفيد بشكل أكبر وبقيمة أعلى من مصادرنا الهيدروكربونية، وتحقيق اقتصاد محلي قوي، وصناعات محلية تساهم في إنتاج المشتقات البترولية وكذلك البتروكيماويات والمصافي والتكرير».
وتشمل المناطق الجديدة منطقتين بحريتين وأربع مناطق برية، تغطي مساحة إجمالية تقارب 30 ألف كيلومتر مربع، في الوقت الذي من المقرر أن تكون هناك جولة عالمية للتعريف بالمعلومات الفنية والتجارية الخاصة بالمناطق الجديدة، والتي ستبدأ بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي في أبوظبي، لتنطلق بعدها إلى خارج الدولة في الأسابيع التالية.
وأكدت «أدنوك» حرصها على التعاون مع شركاء يقدمون قيمة إضافية في شتى المجالات، بما في ذلك زيادة العائد الاقتصادي، ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتطورة، وتدريب الكوادر المواطنة، وتعزيز وصول منتجاتها إلى أسواق جديدة.
وأشارت إلى أن آخر موعد لتلقي العروض سيكون في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ثم ستقوم أدنوك بتقييمها وفقاً للمعايير المحددة في تعليمات التقديم، وسيقوم المجلس الأعلى للبترول بترسية المناطق على مقدمي العروض الناجحة، ومن المخطط أن تختتم الجولة الأولى لهذه المزايدة التنافسية خلال العام الحالي.


مقالات ذات صلة

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)

«مؤتمر الأطراف الـ16» في الرياض يضع أسساً لمواجهة التصحر والجفاف عالمياً

استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)
استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)
TT

«مؤتمر الأطراف الـ16» في الرياض يضع أسساً لمواجهة التصحر والجفاف عالمياً

استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)
استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)

بعد أسبوعين من المباحثات المكثفة، وضع «مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب 16)» لـ«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» الذي يعدّ الأكبر والأوسع في تاريخ المنظمة واختتم أعماله مؤخراً بالعاصمة السعودية الرياض، أسساً جديدة لمواجهة التصحر والجفاف عالمياً، حيث شهد المؤتمر تقدماً ملحوظاً نحو تأسيس نظام عالمي لمكافحة الجفاف، مع التزام الدول الأعضاء باستكمال هذه الجهود في «مؤتمر الأطراف السابع عشر»، المقرر عقده في منغوليا عام 2026.

وخلال المؤتمر، أُعلن عن تعهدات مالية تجاوزت 12 مليار دولار لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، مع التركيز على دعم الدول الأشد تضرراً، كما شملت المخرجات الرئيسية إنشاء تجمع للشعوب الأصلية وآخر للمجتمعات المحلية، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الدولية الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

وشهدت الدورة السادسة عشرة لـ«مؤتمر الأطراف» مشاركة نحو 200 دولة من جميع أنحاء العالم، التزمت كلها بإعطاء الأولوية لإعادة إصلاح الأراضي وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف في السياسات الوطنية والتعاون الدولي، بوصف ذلك استراتيجية أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ.

ووفق تقرير للمؤتمر، فإنه جرى الاتفاق على «مواصلة دعم واجهة العلوم والسياسات التابعة لـ(اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر) من أجل تعزيز عمليات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة القطاع الخاص من خلال مبادرة (أعمال تجارية من أجل الأرض)».

ويُعدّ «مؤتمر الأطراف السادس عشر» أكبر وأوسع مؤتمر لـ«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» حتى الآن، حيث استقطب أكثر من 20 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم نحو 3500 ممثل عن منظمات المجتمع المدني. كما شهد المؤتمر أكثر من 600 فعالية ضمن إطار أول أجندة عمل تهدف إلى إشراك الجهات غير الحكومية في أعمال الاتفاقية.

استدامة البيئة

وقدم «مؤتمر الأطراف السادس عشر» خلال أعماله «رسالة أمل واضحة، تدعو إلى مواصلة العمل المشترك لتحقيق الاستدامة البيئية». وأكد وزير البيئة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، أن «الاجتماع قد شكّل نقطة فارقة في تعزيز الوعي الدولي بالحاجة الملحة لتسريع جهود إعادة إصلاح الأراضي وزيادة القدرة على مواجهة الجفاف». وأضاف: «تأتي استضافة المملكة هذا المؤتمر المهم امتداداً لاهتمامها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتأكيداً على التزامها المستمر مع الأطراف كافة من أجل المحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. ونأمل أن تسهم مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وبناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات في مختلف أنحاء العالم».

التزامات مالية تاريخية لمكافحة التصحر والجفاف

وتطلبت التحديات البيئية الراهنة استثمارات ضخمة، حيث قدرت «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» الحاجة إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2030 لإصلاح أكثر من مليار هكتار من الأراضي المتدهورة. ومن بين أبرز التعهدات المالية خلال المؤتمر «شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف» حيث جرى تخصيص 12.15 مليار دولار لدعم 80 دولة من الأشد ضعفاً حول العالم، و«مبادرة الجدار الأخضر العظيم»، حيث تلقت دعماً مالياً بقيمة 11 مليون يورو من إيطاليا، و3.6 مليون يورو من النمسا، لتعزيز جهود استصلاح الأراضي في منطقة الساحل الأفريقي، وكذلك «رؤية المحاصيل والتربة المتكيفة» عبر استثمارات بقيمة 70 مليون دولار لدعم أنظمة غذائية مستدامة ومقاومة للتغير المناخي.

وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد: «عملنا لا ينتهي مع اختتام (مؤتمر الأطراف السادس عشر). علينا أن نستمر في معالجة التحديات المناخية؛ وهذه دعوة مفتوحة للجميع لتبني قيم الشمولية، والابتكار، والصمود. كما يجب إدراج أصوات الشباب والشعوب الأصلية في صلب هذه الحوارات، فحكمتهم وإبداعهم ورؤيتهم تشكل أسساً لا غنى عنها لبناء مستقبل مستدام، مليء بالأمل المتجدد للأجيال المقبلة».

مبادرات سعودية

لأول مرة، يُعقد «مؤتمر الأطراف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما أتاح فرصة لتسليط الضوء على التحديات البيئية الخاصة بالمنطقة. وضمن جهودها القيادية، أعلنت السعودية عن إطلاق 5 مشروعات بيئية بقيمة 60 مليون دولار ضمن إطار «مبادرة السعودية الخضراء»، وإطلاق مرصد دولي لمواجهة الجفاف، يعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ لتقييم وتحسين قدرات الدول على مواجهة موجات الجفاف، ومبادرة لرصد العواصف الرملية والترابية، لدعم الجهود الإقليمية بالتعاون مع «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية».

دعم الشعوب الأصلية والشباب

وفي خطوة تاريخية، أنشأ «مؤتمر (كوب 16) الرياض» تجمعاً للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية لضمان تمثيلهم في صنع القرار بشأن إدارة الأراضي والجفاف. وفي هذا السياق، قال أوليفر تيستر، ممثل الشعوب الأصلية: «حققنا لحظة فارقة في مسار التاريخ، ونحن واثقون بأن أصواتنا ستكون مسموعة»، كما شهد المؤتمر أكبر مشاركة شبابية على الإطلاق، دعماً لـ«استراتيجية مشاركة الشباب»، التي تهدف إلى تمكينهم من قيادة المبادرات المناخية.

تحديات المستقبل... من الرياض إلى منغوليا

ومع اقتراب «مؤتمر الأطراف السابع عشر» في منغوليا عام 2026، أقرّت الدول بـ«ضرورة إدارة المراعي بشكل مستدام وإصلاحها؛ لأنها تغطي نصف الأراضي عالمياً، وتعدّ أساسية للأمن الغذائي والتوازن البيئي». وأكد الأمين التنفيذي لـ«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر»، إبراهيم ثياو: «ناقشنا وعاينّا الحلول التي باتت في متناول أيدينا. الخطوات التي اتخذناها اليوم ستحدد ليس فقط مستقبل كوكبنا؛ بل أيضاً حياة وسبل عيش وفرص أولئك الذين يعتمدون عليه». كما أضاف أن هناك «تحولاً كبيراً في النهج العالمي تجاه قضايا الأرض والجفاف»، مبرزاً «التحديات المترابطة مع قضايا عالمية أوسع مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والهجرة القسرية، والاستقرار العالمي»