سؤال يحير عالم الموضة: من سيصمم ثوب زفاف ميغان؟

علاقة الأمير البريطاني بالممثلة الأميركية تتحول إلى قصة مصورة

ماركل بين أثواب زفاف
ماركل بين أثواب زفاف
TT

سؤال يحير عالم الموضة: من سيصمم ثوب زفاف ميغان؟

ماركل بين أثواب زفاف
ماركل بين أثواب زفاف

في غضون أقل من شهرين على زواج الممثلة ميغان ماركل بالأمير هاري، هناك سؤال واحد يطرح نفسه في عالم الموضة... من سيصمم ثوب الزفاف؟
وأسهبت الصحف البريطانية في نقل شائعات عن أنها اختارت ثوبها بالفعل وحضرت أول جلسة لقياسه وتجربته، لكن مسؤولين في البلاط الملكي يبقون على التفاصيل طي الكتمان. وقالت متحدثة باسم مكتب الأمير هاري: «لم نصدر بيانا ولم نعلق على ثوب الزفاف».
وأثار اختيار بيت أزياء لتصميم ثوب الزفاف تكهنات في الصحف والمجلات منذ أن أعلن هاري الخامس في ترتيب ولاية العرش البريطاني وماركل (36 عاما)، خطبتهما في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت بويانا سنتلر مؤسسة العلامة التجارية الكندية سنتلر لـ«رويترز»: «أعتقد أنها بالتأكيد ستختار مصمما بريطانيا» وأضافت: «لا أعلم أي مصمم لكن أعتقد أنه سيكون بريطانيا».
ومن بين من طرحت أسماؤهم المصممة ستيلا مكارتني التي صممت الحلة التي ارتدتها أمل كلوني المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان في مراسم زواجها المدني على نجم السينما الأميركية جورج كلوني والمعطف الذي ارتدته ماركل في زيارة إلى كارديف عاصمة ويلز في وقت سابق هذا العام.
وردت مكارتني باسمة على سؤال «رويترز» عما إذا كانت ترغب في تصميم ثوب زفاف ماركل قائلة: «الزفاف هو الزفاف، وهو شرف كبير وميزة أن تصمم ثوب زفاف».
وأضافت: «أحب العمل على أثواب الزفاف وهي تتنوع دائما لأنها شخصية للغاية يتعين أن تعبر بحق عن المرأة وعن اليوم». وكان بيت أزياء «رالف آند روسو» البريطاني ضمن بيوت الأزياء التي وردت أسماؤها للقيام بالمهمة بعد أن اختارت ماركل رداء من تصميم الدار لجلسة تصوير مع الأمير هاري بمناسبة إعلان خطبتهما. وتصميم ثوب زفاف أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية يمكن أن يقود إلى طفرة في مبيعات بيت الأزياء. فقد تحولت كيت زوجة الأمير ويليام إلى أيقونة للموضة منذ زواجها من شقيق هاري الأكبر عام 2011، وشهدت سلسلة متاجر ماركس أند سبنسر البريطانية طفرة دعائية في يناير (كانون الثاني) عندما التقطت الصور لماركل وهي ترتدي سروالا يعرضه المتجر بسعر 62 دولارا أثناء زيارة لمحطة إذاعة في لندن.
إلى ذلك وبوسع المعجبين بالأسرة المالكة البريطانية الذين ينتظرون بلهفة للزفاف أن يقرأوا عن العلاقة الغرامية بين الثنائي في قصة مصورة جديدة.
وسيُعقد قران هاري، حفيد الملكة إليزابيث والخامس في ترتيب ولاية العرش، وماركل يوم 19 مايو (أيار) في قلعة وندسور القصر الذي كان مقر إقامة ملوك وملكات بريطانيا نحو ألف عام. واجتذب ظهورهما العلني معا في عدة مناسبات حشودا كبيرة تهلل لهما منذ إعلان خطوبتهما في نوفمبر الماضي. والقصة المصورة التي تحمل عنوان «ذا رويالز: برينس هاري أند ميغان ماركل» متاحة على الإنترنت بثلاث نسخ: قصة مصورة تقليدية مؤلفة من 26 صفحة ورواية مصورة ذات غلاف مقوى تقع في 40 صفحة ونسخة خاصة بالزفاف ذات غلاف خاص من تصميم الفنان جوي ماسون.
ونشرت القصة دار تايدل ويف برودكشنز ومقرها الولايات المتحدة، والتي نشرت قصصا مصورة أخرى عن الأسرة المالكة بينها قصة عن الأمير ويليام الأخ الأكبر لهاري وكيت ميدلتون قبل زواجهما.
وقال الناشر دارن ديفز في بيان: «محبو الثنائي الملكي سيحبون هذا الإصدار لأنه يصور هاري وميغان كشخصيتين متكاملتين. لكنه يصور أيضا بذخا وإبهارا يليق بالحماس المحيط بالحدث».
وتتناول القصة حياة هاري بما في ذلك خدمته في الجيش وخلفية ماركل الثنائية العرق وطلاقها وحياتها الفنية. كما تتناول القصة وفاة الأميرة ديانا والدة هاري.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.