{بنك أهداف} للنظام السوري على طاولة {تحالف ثلاثي}

مواجهة غربية ـ روسية في مجلس الأمن حول {كيماوي دوما}... وقرار ترمب {خلال ساعات}

ترمب خلال لقائه مع فريقه لبحث الموضوع السوري أمس (إ.ب.أ)
ترمب خلال لقائه مع فريقه لبحث الموضوع السوري أمس (إ.ب.أ)
TT

{بنك أهداف} للنظام السوري على طاولة {تحالف ثلاثي}

ترمب خلال لقائه مع فريقه لبحث الموضوع السوري أمس (إ.ب.أ)
ترمب خلال لقائه مع فريقه لبحث الموضوع السوري أمس (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس إنه سيتخذ قراراً بشأن عمل عسكري في سوريا خلال ساعات، في إطار رد واشنطن على «الهجوم البشع بأسلحة كيماوية محظورة» على دوما في غوطة دمشق، وذلك في وقت تسلم من المسؤولين العسكريين «بنك أهداف» لمواقع قوات النظام السوري التي يمكن أن تكون متورطة في الهجوم الكيماوي.
وكان مجلس الأمن القومي الأميركي عقد اجتماعا برئاسة جون بولتون في أول أيام عمله في منصبه الجديد أمس. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: «بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا (...) سنعالج هذه المسألة... ولا أستبعد أي شيء حالياً». وفي غضون ذلك، أفادت تقارير بوجود المدمرة الأميركية «دونالد كوك» في شرق المتوسط.
وقال ترمب قبل اجتماع لفريقه لبحث الخيارات العسكرية والدبلوماسية: «كان هجوماً مريعاً وفظيعاً. عادة لا ترى أموراً كهذه، رغم الأخبار السيئة من أنحاء العالم. إنك لا ترى مثل هذه الصور». وتابع: «نحن ندرس الوضع بدقة بالغة، وسنلتقي (بقيادات) جيشنا وبكل شخص آخر، وسنتخذ قرارات خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة».

وتصاعدت الدعوات الغربية إلى «رد قوي»، إذ اتفق ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للبيت الأبيض، على «تنسيق استجابة قوية ومشتركة»، وأكدا «وجوب محاسبة نظام الأسد».
بدورها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنه «في حال ثبتت مسؤوليتهم، فإن النظام (السوري) وداعميه وبينهم روسيا يجب أن يحاسبوا».
بموازاة ذلك، تجددت المواجهة بين روسيا والدول الغربية في مجلس الأمن، وطلبت تسع دول عقد اجتماع لبحث الملف الكيماوي. وضغطت الولايات المتحدة بشدة من أجل دفع المجلس لاتخاذ «موقف حاسم موحد».ولا سيما إرسال فريق لتقصي الحقائق «على وجه السرعة» إلى دوما، داعية إلى إنشاء لجنة تحقيق جديدة والمحاسبة وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز عملية الحساب هذه مع إمكان استخدام القوة العسكرية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.